التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
أمس, 14:30
الغد برس / خاص
أكد عضو حزب تقدم، محمد العلوي، اليوم السبت، أن المرشح عبد الكريم عبطان يعتبر الاقرب لرئاسة مجلس النواب، فيما أوضح اسباب انسحاب مرشحه السابق شعلان الكريم من سباق الرئاسة.
وقال العلوي، في حديث لـ "الغد برس" إن "هنالك اتفاق بين الكتل السياسية المختلفة على تعديل المادة 12 لإضافة فقرة تخص ترشيح أسماء جديدة لمنصب رئيس البرلمان"، لافتاً أن "هذا الاتفاق السياسي يراعي الكتلة الاكبر والاستحقاق السني الذي تمتلكه".
وأضاف: "لا نتوقع من القوى السياسية ان تتعامل مع أعداد صغيرة وهشة وتفتقر للتمثيل الحقيقي داخل المكون السني وتترك التعامل مع الكتلة الأكبر والحزب الأكبر الذي يمثل اكثر من 65% من المكون".
وبالحديث عن انسحاب "شعلان الكريم من الترشيح لرئاسة البرلمان، بين العلوي أن "القرارات السياسية المتسرعة خطأ ارتكبته العديد من الشخصيات السياسية السنية امثال رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر ورئيس تحالف العزم مثنى السامرائي وآخرهم كان شعلان الكريم"، مشيراً إلى أن "الكريم لم يكن مرشحاً لرئاسة البرلمان لولا قرار رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، اذ ان الأخير رشح الكريم لأهمية محافظة صلاح الدين كون ان الكريم ابن تلك المحافظة".
وتابع أن "الاطار التنسيقي والقوى السياسية المختلفة لا ترغب في أن يكون شعلان الكريم رئيساً للبرلمان"، متسدركاً بالقول: "كما أن تصريحات الكريم أهم اسباب استبعاده عن الترشيح لرئاسة البرلمان".
وأكمل عضو تقدم، أن "قرار ترشيح الاسم الجديد لرئاسة البرلمان بيد الحلبوسي، علما ان هناك عدد من الاجتماعات داخل الحزب لطرح الأسماء الجديدة والنقاش بشأنها"، مردفاً بالقول: "ان عبد الكريم عبطان من بين الأسماء المرشحة والذي سيكون صاحب قبول كبير بين الأوساط السياسية خصوصا وانه من أبناء العاصمة".
وختم العلوي أن "هناك اسماء اخرى مطروحة للترشيح لرئاسة البرلمان امثال مزاحم الخياط وكلها قيد المناقشة داخل اجتماعات الحزب".
وأعلن النائب شعلان الكريم، المرشح لرئاسة البرلمان، الأربعاء الماضي، سحب ترشحه لرئاسة المجلس فضلاً عن انسحابه من تحالف "تقدم" الذي يترأسه محمد الحلبوسي، عازيا ذلك إلى "اللغط الكثير غير المبرر والذي استند الى الظلم والافتراء وخيانة الأقربين وللابتعاد عن الجدلية الحاصلة".
وقال الكريم في بيان ورد لـ "الغد برس" نسخة منه: "لقد كنا دائما وما زلنا نؤمن بوحدة العراق وبثوابته الوطنية الرصينة واركانها حب الوطن والايمان بالديمقراطية في عهد جديد يعيد للعراق مكانته العالمية والعربية وطي صفحة الماضي".
وأضاف "دخلنا العملية السياسية في عام 2010 نائبا بمجلس النواب عن صلاح الدين وعملنا مع جميع القوى السياسية بروح وطنية مخلصة"، مؤكداً أنه "عندما تم الاتفاق بين أغلب القيادات السياسية ومن مختلف المكونات على ترشيحي لمنصب رئيس البرلمان لم أكن ابحث عن المنصب أو الجاه".
وأعرب الكريم عن شكره إلى "القيادات السياسية ولأعضاء مجلس النواب"، معلناً انسحابه من "الترشح لرئاسة مجلس النواب واستقلاليتي من جميع الكتل والاحزاب السياسية تحت قبة البرلمان و"عمل كنائب مستقل لما تبقى من عمر البرلمان".
ودعا الكريم كافة القوى السياسية وأعضاء البرلمان إلى تحديد جلسة عاجلة لانتخاب رئيس للبرلمان، معربا عن تمنياته لبقية المرشحين بالنجاح لخدمة الشعب العراقي.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار