مستشار حكومي: ارتفاع الشمول المالي الإلكتروني إلى أكثر من 40 بالمئة
اليوم, 12:21
الغد برس/ بغداد
أتاحت التكنولوجيا الحديثة إنشاء توائم رقمية من البشر، يمكنها التنبؤ بسلوك الإنسان وما قد يصيبه من أمراض، مما يساعد على حل المشكلات الصحية مبكرا.
ونجح فريق من علماء جامعة ديوك وجامعة كولومبيا وجامعة نبريخا وشركة "كوجني فيت" في إنشاء إطار جديد للتعامل مع الصحة العقلية والمعرفية عبر ما يُعرف بـ"التوائم المعرفية الرقمية"، وهي نسخة رقمية من الشخص يمكنها عبر الذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات، مما يساعد على الكشف المبكر عن الأمراض ومعالجتها.
وبحسب ما نشر موقع "ساينس أليرت"، يتوقع أن يمتلك كل شخص توأما معرفيا رقميا يمكنه التنبؤ بتطور الذاكرة أو مدى التركيز، واقتراح أنشطة مخصصة لتدريب الدماغ قبل ظهور مشكلات خطيرة.
يكمن مفتاح هذه الثورة في دمج الأجهزة التي نمتلكها بالفعل، مثل الساعات الذكية وأجهزة تتبع النشاط ومستشعرات النوم، لتوفير تدفق مستمر من البيانات الحيوية.
يمكن لبيانات معدل ضربات القلب وجودة النوم ومستوى النشاط والتوتر أن تغذي توأما رقميا يتعلم من هذه الإشارات ويعدل توصياته أو تدريبه المعرفي بما يتناسب مع الحالة الجسدية والعقلية في أي لحظة.
وسيعمل الذكاء الاصطناعي كقائد أوركسترا، ينسق كل هذه البيانات ويدمجها في نظام لا يكتفي بالاستجابة، بل يتنبأ بالاحتياجات أيضا.
التوائم الرقمية مرشحة لأن تكون من أعظم ثورات الطب وعلوم الإدراك في هذا القرن، وفي غضون سنوات، سيبدو من الطبيعي أن يكون لكل منا توأم معرفي رقمي يرافقنا ويعتني بنا.
الصحة العالمية: الأوبئة في قطاع غزة خرجت عن السيطرة
الغد برس/متابعة
حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي، من أن انتشار الأوبئة في قطاع غزة أصبح "خارجا عن السيطرة" فيما لم يعد يعمل في القطاع بأكمله سوى 13 مستشفى من أصل 36 وبشكل جزئي.
وقالت بلخي، إن القطاع الصحي في غزة "تم تفكيكه.. لم يتبق سوى القليل جدا من نظام الرعاية الصحية في غزة".
وأكدت في المقابلة التي جرت الأربعاء، أن "انتشار الأمراض المعدية أصبح خارجا عن السيطرة، سواء التهاب السحايا أو متلازمة غيلان-باريه (اضطراب مناعي يصيب الأعصاب) والإسهال والأمراض التنفسية"، مشيرة إلى أن "حجم العمل الذي تحتاجه غزة لا يمكن تخيله، وسنضطر للتعامل معه خطوة بخطوة".
وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية بأن مدينة غزة أصبحت تعتمد على ثمانية مراكز صحية فقط، تعمل جميعها بشكل جزئي، فيما لا يوجد في شمال غزة سوى مركز صحي واحد.
وتؤكد المنظمة أنه "لا يوجد بالمراكز الصحية ما يكفي من الطواقم الطبية لاستئناف جميع الخدمات الحيوية".
وبحسب بلخي، سيتطلب إعادة بناء القطاع الصحي في غزة "مليارات الدولارات وعقودا من العمل" بالنظر إلى عدد المستشفيات الصالحة لإعادة التأهيل مقابل تلك التي تم تدميرها بالكامل.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار