نائب سابق ينتقد طريقة جلوس القيادات السُنية أمام اردوغان: ما حصل رخص ثمن

انتقد النائب السابق عبد الله الخربيط، اليوم الثلاثاء، طريقة جلوس القيادات السُنية أمام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال اجتماعه الأخير بهم في العاصمة بغداد، فيما قال بحسب وصفه أن "ما حصل رخص ثمن".

وقال الخربيط في حديث متلفز تابعته "الغد برس" إنه "من المعيب الاحتكام للرئيس التركي رجب طيب اردوغان من قبل القادة السنة"، لافتاً إلى أن "الصورة التي ظهر بها القادة السنة امام اردوغان مخزية وأن النظام التركي تقصد ان تخرج صورة القادة السنة مع اردوغان".

وأضاف إن "الذهاب لاردوغان بهذه الطريقة هو رخص ثمن"، مشيراً إلى أن "السنة لديهم ولاءات للدول وليس للوطن".

وتعليقاً على غياب العلم العراقي، من مشهد اجتماع القادة السنة مع اردوغان، أوضح الخربيط أن "عدم وجود علم عراقي سببه ان اللقاء داخل السفارة التركية"، ولفت إلى أن "الرئيس التركي لم يناقش موضوع رئاسة البرلمان مع القادة السنة".

وبالحديث عن اختيار رئيس البرلمان الجديد، أوضح الخربيط أن "تأخر اختيار رئيس البرلمان سببه حزب تقدم"، مستدركاً بالقول: ان "المناورات السياسية هي التي اضاعت حق تقدم برئاسة البرلمان".

وأكمل أن "الجو السياسي العام سيسر باتجاه اختيار سالم العيساوي لمنصب رئيس البرلمان"، مردفاً بالقول أن "حزب الحلبوسي لن ينسحب من العملية السياسية وما التهديد بالانسحاب الا مناورة".

ولا يزال المشهد السياسي شائكاً بشأن اختيار رئيس البرلمان الجديد بسبب غياب التفاهم بين الكتل السياسية المختلفة الأمر الذي تسبب بفشل أكثر من جلسة لمجلس النواب كانت مخصصة لاختيار الرئيس الجديد.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة لاجتماع الرئيس التركي خلال زيارته بغداد مع عدد من الشخصيات السياسية من البيت السني، الأمر الذي خلّف موجة من التعليقات والأراء المتباينة حول الموضوع خصوصاً مع غياب العلم العراقي عن ذلك الاجتماع.

كلمات مفتاحية :