التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ خاص
تحدث عضو تحالف العزم، حيدر الملا، اليوم الأربعاء، عن عدم جدية قوى الإطار التنسيقي في حسم ملف رئيس مجلس النواب الجديد.
وقال الملا، في حديث لـ "الغد برس" إن "الإطار التنسيقي غير جاد بحسم ملف انتخاب رئيس البرلمان"، مضيفاً انه "على الاطار التنسيقي أن يحسم موقفه تجاه مرشح واحد لمنصب رئيس البرلمان، إذ ان تشتيت الاصوات بين المرشحين الاثنين معناه عدم جدية لحسم هذا الملف".
وأوضح أن "القوى السنية لم تتوصل على مدى 6 اشهر إلى اتفاق نهائي على شخصية واحدة لمنصب رئيس البرلمان"، مبيناً ان "هنالك مرشحين اثنين هما محمود المشهداني وسالم العيساوي والأول تم ترشيحه من الاساس من قبل تحالف العزم لكن الحلبوسي رفضه في حينها".
وأكمل الملا: "نهيب بشركائنا في قوى الإطار التنسيقي في حسم امرهم واختيار مرشح واحد لهذا المنصب او ان ينتظروا خلال الجلسة الثانية للبرلمان والتي ستعقد الاسبوع المقبل ويذهبوا مع صاحب أعلى الاصوات"، مستدركاً بالقول: إن "تحالف الاغلبية السنية والمتمثل بالسيادة والعزم والجماهير مع المرشح سالم العيساوي، اما محمود المشهداني فهو اليوم يعتبر مرشح الحلبوسي وحزب تقدم".
وأشار إلى أن "الشخصية الأقرب للفوز برئاسة البرلمان تحددها قوى الاطار التنسيقي كونها تمتلك الاغلبية داخل مجلس النواب"، مردفاً بالقول ان "القوى السنية تمتلك 76 مقعداً داخل البرلمان وهذا الأمر لا يكفي لحسم الملف كون الفائز بالمنصب يحتاج إلى 166 صوت وهذا ما يحسمه الاطار التنسيقي".
وفي الشأن ذاته، أوضح عضو حزب تقدم، محمد العلوي، اليوم الأربعاء، حقيقة دعمه للمرشح محمود المشهداني بشأن منصب رئيس البرلمان.
وقال العلوي في حديث لـ "الغد برس" إن "حزب تقدم لديه تحالف سياسي مع كتلة الاستقرار والتي تحتضن مرشح رئاسة البرلمان محمود المشهداني"، لافتاً إلى أن "تقدم داعم لهذه الكتلة كونها طرف بالتحالف وليس بالضرورة ان يترجم الدعم على انه خاص لمرشح رئاسة مجلس النواب محمود المشهداني".
وأضاف، أن "رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي سيكون له تصريحات صحفية مهمة خلال الايام المقبلة يمكن أن تنهي جدلية رئاسة مجلس النواب والاشكالات المتعلقة حولها"، مستدركاً بالقول: أن "منصب رئاسة البرلمان من حصة تقدم وليس لأي جهة سياسية أخذ هذا الحق من الحزب دون قرار واضح من الحلبوسي".
وبين العلوي، انه "سيتم عقد اجتماع خلال الساعات القليلة القادمة لمناقشة تنفيذ البرنامج الحكومي ومصير السجناء الابرياء وقانون العفو العام وكذلك تنفيذ المادة 140 من الدستور"، مشيراً إلى أن "خلال هذه النقاشات سيتم اختيار المرشح ليتم بعدها التصويت عليه داخل قبة البرلمان".
واستبعد عضو حزب تقدم، امكانية حسم ملف رئاسة البرلمان قبل نهاية الفصل التشريعي الحالي، فيما أشار إلى أن "الاطار التنسيقي اكد في وقت سابق على ضرورة حلحلة الخلافات وحسم ملف رئاسة البرلمان خلال 7 ايام أي قبل عطلة الفصل التشريعي".
وختم بالقول: "تعديل النظام الداخلي للبرلمان ممكن ان يسهم في حل الخلافات بين الكتل السياسية على المدى البعيد والموضوع لا يتعلق فقط بملف رئيس البرلمان".
وفي كانون الثاني من العام الحالي، أخفق مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد للبرلمان، بعد تنافس 5 مرشحين.
وقتها، حصل "شعلان الكريم"، حين كان مرشح حزب "تقدم"، على 152 صوتاً، وكان بحاجة إلى 13 صوتاً إضافياً فقط للفوز بالمنصب، لكن خلافات حالت دون وصوله، إثر اتهامه بتمجيد "حزب البعث".
وأخفق البرلمان منذ ذلك الوقت بعقد جلسات حول اختيار بديل لمحمد الحلبوسي في رئاسة مجلس النواب.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار