التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ خاص
أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، أن العراق سوف يستغني عن استيراد الغاز الإيراني خلال مدة تتراوح بين 3 - 5 سنوات.
وقال الناطق باسم الوزارة، احمد موسى، في حديث لـ "الغد برس" إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عازم على استغلال حقول الغاز الوطنية ووقف عمليات الهدر لهذه الثروة المهمة، لكنه في ظل عدم كفاية الغاز الوطني لا تزال الحاجة للغاز الإيراني ملحة وضرورية".
وأضاف، أن "وزارة النفط أعلنت ضمن خطتها بشأن استغلال الغاز بشكل كامل خلال مدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات لسد حاجة العراق للكهرباء"، لافتاً إلى أن "العراق يسجل زيادة على الطلب للكهرباء تصل إلى 2000 ميغاواط سنويا وهذا يستدعي انشاء المحطات لسد الحاجة المتنامية".
وتابع موسى، أن "هنالك توجه لنصب مشاريع الدورة المركبة والمتعلقة بمشاريع الطاقة الشمسية واكمال مشاريع الربط الكهربائي واستغلال طاقة تدوير النفايات"، موضحاً انه "هنالك توجه حقيقي لتقليل الاعتماد على الغاز والوقود الاحفوري لكن الحديث الحالي يؤكد ان الحاجة للغاز لا تزال حاكمة".
وأشار إلى أن "العراق سيستغني عن الغاز الإيراني في حال كفاية الغاز الوطني"، مستدركاً بالقول: "خطتنا جيدة للصيف المقبل اذ تعتمد على اضافة طاقة توليدية جديدة تصل إلى 3 آلاف ميغاواط حيث حققنا اتاحة عالية لشبكات النقل بين المحافظات وعملنا على قطاع التوزيع وتأهيل الشبكات واستحداث المغذيات والمحطات الجديدة".
وأردف، أن "جميع خطط الوزارة كانت متسارعة استعداداً لاستقبال الصيف المقبل"، خاتماً بالقول: "إن توفر الغاز سواء كان الوطني او المستورد فنعد المواطنين بصيف أفضل من الماضي خصوصاً وانه من المتوقع ان يصل الانتاج نحو 27 ألف ميكاواط مع دخولنا في ذروة الاحمال الصيفية بداية حزيران المقبل".
وأعلنت وزارة الكهرباء، مطلع الشهر الحالي، عن خطة من 11 محوراً لتطوير قطاع الطاقة، فيما أشارت الى أن الربط الخليجي سينجز مع نهاية العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح للاعلام الرسمي، تابعته "الغد برس" إن "وزارة الكهرباء تواصل تنفيذ خطتها الشاملة لتطوير قطاع الكهرباء بدعم من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأوضح موسى، أن "الخطة التطويرية تشمل زيادة الطاقات المنتجة بقطاع الإنتاج وتحقيق موثوقية في قطاع النقل وزيادة وثوقية الربط ما بين المحافظات وإنشاء خطوط ناقلة واستحداث المحطات التحويلية وزيادة قدراتها وطاقاتها التصريفية، فضلاً عن تأهيل شبكات التوزيع وتحويل جزء منها إلى شبكات أرضية واستحداث المغذيات وتأهيل شبكات التوزيع وتغيير وزيادة سعات المحولات المنصوبة في الشوارع، إضافة إلى مشاريع الإنارة"، مؤكداً أن "الوزارة تسعى إلى إنتاج 27 ألف ميغا واط مع دخولنا إلى ذروة الأحمال الصيفية".
وأضاف، أن "ساعات التجهيز خلال فصل الصيف القادم ستكون أفضل من الصيف الماضي، وذلك بسبب زيادة أكثر من 3 آلاف ميغا واط على الشبكة الوطنية".
وبين، أن "بعض المناطق والمحافظات شهدت ذبذبة بساعات التجهيز، وكان أحد أسبابه هو توقف حقل غاز خورمور، الذي أفقد المنظومة الوطنية في وقتها 1500 ميغا واط"، منوهاً بأن "هذا الحقل عاود إنتاج الغاز لصالح محطات المنطقة الشمالية".
وتابع، أن "وزارة النفط عملت على صيانة أنابيب غاز الشمال، وعادت للعمل، حيث سبب توقف إمداد غاز الشمال إلى خسارة 800 ميغا واط، بالتالي عاودت المنظومة استقرارها لساعات التجهيز".
وأكد موسى، أن "المحاضر الرسمية الموقعة ما بين هيئة الاستثمار ووزارة الكهرباء وأمانة بغداد لإنتاج الطاقة من تدوير النفايات أخذت طابعاً رسمياً، وموافقة حكومية أقرها مجلس الوزراء"، لافتاً الى أن "وزارة الكهرباء تعمل على إعادة المحطات التي كانت مدمرة منها محطة الأنبار الغازية المركبة ومحطة دبس، فضلاً عن إعادة إعمار بيجي 1 و2 و3 وإنشاء محطات حرارية، إضافة إلى إكمال مشاريع الربط الكهربائي الذي دخل حيز التنفيذ".
وأكد أن "الربط الخليجي سيكتمل مع نهاية العام الجاري 2024".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار