تقرير: السوريون في أربيل يواجهون خيارات مريرة مع تعليق تجديد إقاماتهم

سلطت منظمة سورية مقرها في برلين، اليوم الثلاثاء، الضوء على "قرارات" اتخذتها حكومة كردستان العراق تقضي بعدم تجديد الإقامة للسوريين العاملين في الإقليم.

وكتبت منظمة "سوريا دايركت" تقريراً، ترجمته "الغد برس" ذكرت فيه أن "حكومة إقليم كردستان أصدرت بوقف إصدار تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر السورية اعتباراً من 29 آذار الماضي، وتم استثناء السوريين المقيمين في الولايات المتحدة أو كندا أو أوروبا".

وأضافت إن "قرار حكومة كردستان لم يذكر تصاريح الإقامة، ويبدو أن أربيل علقت في الوقت نفسه التجديدات للسوريين الذين يعيشون بالفعل على أراضيها، ومع عدم وجود توضيح رسمي، يشعر السوريين وخاصة أولئك الذين انتهت تصاريحهم أو على وشك الانتهاء بالقلق والارتباك".

وقال عمر آغا، ، محام في أربيل، للمنظمة السورية، إن "حكومة إقليم كردستان تتقاضى حاليا مبلغ 735 ألف دينار عراقي (حوالي 525 دولارا) لتجديد تصريح الإقامة، إلى جانب أتعاب المحامي أو وكالة السفر التي تتراوح بين 40 و50 دولارا".

من جانبه، ذكر ريكان عزيز صالح، مدير شركة متخصصة في التأشيرات وتصاريح الإقامة في أربيل، أن "التجديدات توقفت بسبب ثغرة أو سوء فهم فيما يتعلق بالضمان الاجتماعي".

وتابع التقرير السوري، أنه "بموجب قانون الضمان الاجتماعي في إقليم كردستان العراق، يتم خصم 5% من دخل العامل و12% من دخل صاحب العمل وإيداعهما في صندوق التقاعد، الذي يتم دفعه بعد وصول العمال إلى سن التقاعد، لكن هذا القانون لم يطبق على السوريين".

واختتم التقرير، أن "أربيل جذبت خلال السنوات القليلة الماضية آلاف السوريين إلى أراضيها، مما سهل عليهم الحصول على تأشيرات الدخول وأذونات الإقامة وعدم ملاحقة من لا يملكون إقامات سارية، ونتيجة لذلك، أصبحت أربيل ملجأ للسوريين الفارين من التجنيد الإجباري وملتقى للعائلات التي فرقتها الحدود والحرب".

كلمات مفتاحية :