مكتب السوداني يكشف تفاصيل الاتصال الهاتفي مع بوتين
أمس, 13:42
الغد برس / بغداد
لاقى طلب العراق إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) بحلول العام المقبل، تأييد عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي بينهم روسيا والصين، في حين أبدت أميركا موقفاً غامضاً.
وجدد نائب مندوب العراق لدى الأمم المتحدة عباس الفتلاوي في جلسة لمجلس الأمن، طلب بغداد من المنظمة الدولية أن تنهي بحلول نهاية 2025 مهمتها السياسية التي تؤديها منذ أكثر من 20 عاماً، قائلاً إن "المهمة حققت أهدافها".
من جانبه، أيّد المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا وجهة النظر هذه، قائلاً إن "العراقيين مستعدون لتحمّل مسؤولية المستقبل السياسي لبلادهم"، مضيفاً أن "المشاكل المتبقية يجب ألا تصبح ذريعة لبقاء بعثة الأمم المتحدة في البلاد إلى أجل غير مسمى".
بدوره، أشار غينغ شوانغ نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة إلى أنه في إطار التجديد السنوي للبعثة -التي ينتهي تفويضها في نهاية أيار الحالي- يتعين على المجلس "اقتراح خطة من أجل ضمان الانسحاب التدريجي والانتقال السلس نحو الانسحاب النهائي".
ونظراً إلى أن بعثات الأمم المتحدة لا يمكنها العمل إلا بموافقة الدولة المضيفة، فقد أعربت بريطانيا وفرنسا أيضاً عن دعمهما التحول في الشراكة بين العراق والأمم المتحدة.
أما موقف أميركا فكان أكثر غموضاً، إذ قالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد إن بعثة الأمم المتحدة لا يزال أمامها "عمل مهم يتعين عليها تأديته"، ولم تتطرق إلى طلب بغداد.
وشددت غرينفيلد على الدور الرئيسي للبعثة في كثير من القضايا السياسية المهمة، مثل دعم تنظيم الانتخابات وتعزيز حقوق الإنسان، على الرغم من أن العراق طلب بوضوح أن تركز البعثة بشكل أكثر مباشرة على القضايا الاقتصادية.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه، مؤخراً، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتضمن طلب العراق رسمياً إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بشكل نهائي بتاريخ 31 كانون الأول 2025.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار