السيارات الكهربائية أكثر عرضة لصدم المشاة من غيرها

22-05-2024, 17:30

+A -A
الغد برس/متابعة 

أظهرت دراسة بعد 32 مليار ميل من السفر بالسيارات التي تعمل بالبطارية و3 تريليون ميل من رحلات السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل أن السيارات الكهربائية والهجينة لمسافة ميل مقابل ميل كانت أكثر عرضة لإصابة المشاة بمرتين مقارنة بالسيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري.

ووفق صحيفة "الغارديان" البريطانية، ليس من الواضح سبب كون السيارات الصديقة للبيئة أكثر خطورة، لكن الباحثين يشكون في أن هناك عددًا من العوامل هي المسؤولة.

حيث يميل سائقو السيارات الكهربائية إلى أن يكونوا أصغر سنًا وأقل خبرة، وتكون المركبات أكثر هدوءًا من السيارات ذات محركات الاحتراق، مما يجعل سماعها أكثر صعوبة، خاصة في البلدات والمدن.

وبحسب الدراسة، تعد حوادث المرور على الطرق السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال والشباب في المملكة المتحدة، حيث يشكل المشاة ربع إجمالي الوفيات على الطرق.

حيث أظهرت بيانات السفر وحوادث الطرق في المملكة المتحدة من عام 2013 إلى عام 2017، 916.713 ضحية، منهم 120.197 من المشاة، وأكثر من 96 ألف شخص صدمتهم سيارة أجرة.

بينما كانت معظم المركبات الموجودة على الطريق تعمل بالبنزين أو الديزل، وقد كانت متورطة في ثلاثة أرباع حوادث اصطدام المشاة. ولكن بالنسبة لنفس المسافة المقطوعة، كانت السيارات التي تعمل بالبطاريات أكثر خطورة.

وبذلك، كان متوسط معدل الضحايا السنوي للمشاة لكل 100 مليون ميل تم قطعه هو 5.16 للسيارات الكهربائية والهجينة مقارنة بـ 2.4 للسيارات التي تعمل بالبنزين والديزل.

وفي عام 2017، وجد تقرير لوزارة النقل الأمريكية أن السيارات الكهربائية والهجينة تشكل خطرًا أعلى بنسبة 20% على المشاة مقارنة بسيارات البنزين والديزل، وخطر أعلى بنسبة 50% أثناء التحركات منخفضة السرعة، مثل الانعطاف والرجوع للخلف.

ومنذ يوليو/ تموز 2019، أصبح مطلوبًا من جميع السيارات الهجينة والكهربائية الجديدة المباعة في أوروبا أن يكون لديها نظام تنبيه صوتي للمركبة يصدر صوتًا عندما تسير السيارة ببطء، ولكن هناك مئات الآلاف من السيارات الكهربائية على بدون هذه الأجهزة.

ونتيجة ذلك، قالت نيكولا كريستي، أستاذة سلامة النقل في جامعة كاليفورنيا، "إن الناس يعتمدون على الصوت للحكم على وجود المركبات وسرعتها وموقعها".

كما يمكن أن تتفاقم المشكلة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف حدة البصر أو للأطفال الذين يجدون صعوبة في الحكم على سرعة المركبات ومسافتها.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار