خلال أيام عيد الأضحى.. حزب الحلبوسي يتوعد الجميع بـ "مفاجأة من العيار الثقيل"

الغد برس/ خاص

توعد عضو حزب تقدم، الفاروق الصالحي، اليوم الأربعاء، جميع العراقيين بمفاجأة وصفها "من العيار الثقيل" تتعلق بوضعه السياسي.

وقال الصالحي، في حديث لـ "الغد برس" إن "تكوين كتلة جديدة لا يغير شيء من المعادلة السياسية خصوصا وان الوضع لا يسمح بالتفاعل مع الكتل الناشئة"، لافتاً إلى أن "يوم امس قررت شخصيتين مهمتين العودة إلى كنف الحزب من جديد".

وأضاف، إن "الايام القادمة سنشهد عودة نواب اخرون علما ان اسباب مغادرتهم هي مشاكل ادارية وسبق وان تم حلها"، مشيراً إلى ان "سيتم الكشف عن مفاجأة من العيار الثقيل خلال ايام العيد او قبله".

 وتابع: "لا نزال متمسكين بحقنا في منصب رئاسة مجلس النواب كونه استحقاق الاغلبية السنية والتي يمثلها حزب تقدم"، خاتماً بالقول انه "مع استمرار الوضع الحالي لا نزال ندعم المرشح محمود المشهداني لمنصب رئيس البرلمان". 

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، كشف المتحدث باسم تحالف الحسم، صلاح الكبيسي، عن اتفاق سري عقده رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي مع نواب كتلة "تقدم".

وقال الكبيسي في حديث لـ "الغد برس" إن "هنالك اتفاق داخل تقدم تم عقده بعد عودة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي من السفر قبل ايام يتمثل باستخدام البروباغندا الاعلامية من اجل التأثير على قناعات النواب في الكتل الاخرى"، لافتاً إلى أن "عودة نائبين إلى حزب تقدم لا يغير من المعادلة كثيراً وما هي الا خطوة متفق عليها مسبقاً".

وأضاف، إن "تقدم خسر 11 نائباً خلال سنة واحدة والاسبوع الماضي خسر 10 نواب اضافيين وبالتالي فان النتيجة واضحة بين من يرغبون بترك الحزب ومن يقررون العودة اليه مرة اخرى"، مستدركاً بالقول: "كذلك هناك 4 نواب قرروا مغادرة الحزب لكن دون اعلان رسمي لأسباب خاصة بهم وبذلك تقدم الان يمتلك 26 نائباً حتى هذه اللحظة".

وتابع الكبيسي ان "من حق اي طرف سياسي استخدام الحرب الاعلامية من اجل الوصول إلى غاياته"، مردفاً بالقول أن "حزب تقدم يحاول المماطلة وتأخير موعد جلسة انتخاب رئيس البرلمان".

وأشار إلى أن "الامور متجهة نحو فوز المرشح سالم العيساوي بمنصب رئيس البرلمان كون ان الأخير ليست عليه أي مؤشرات سلبية وأغلب النواب هم قريبون منه"، مبيناً أن "اغلب الكتل السياسية في الاطار التنسيقي وداخل المكونين الكردي والسني تدعم العيساوي للفوز بهذا المنصب".

وختم أنه "بعد عطلة عيد الأضحى المبارك ستكون هناك خطوات لإصلاح عدد من الخلافات السياسية للوصول إلى نتيجة نهائية فيما يتعلق بمنصب رئيس البرلمان".

كلمات مفتاحية :