حزب برزاني يكشف ثلاث رؤى لحل أزمة منصب محافظ كركوك

25-06-2024, 21:00

+A -A

الغد برس/ خاص

كشفت النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني نجوى حميد، اليوم الثلاثاء، وجود 3 رؤى لحلحلة أزمة منصب المحافظ في كركوك.

وقالت حميد في حديث لـ "الغد برس" إن "الكتل السياسية في محافظة كركوك طرحت ثلاث رؤى لحلحلة أزمة منصب المحافظ"، لافتة إلى أن "الجانب الكردي طرح رؤيته التي تفرض ان يكون المحافظ كرديا لمدة 4 سنوات".

وأضافت، إن "الرؤية العربية تمثلت بفكرة تداول منصب المحافظ بالتناوب لمدة سنتين للعرب و2 للكرد"، مشيرة إلى أن "الرؤية العربية حصلت على اتفاق مبدئي ولكن الاختلاف يدور حول لمن تكون المحافظة خلال الفترة الأولى؟".

وتابعت: "أما الرؤية التركمانية فهي تفرض تدوير منصب محافظ كركوك كل سنة لقومية معينة"، منوهة بأن "كركوك كانت متعطشة لهذه الانتخابات على امل أن يكون هناك تغييرا بالوحدة الإدارية لمحافظة كركوك".

وأكدت أن "محافظة كركوك حساسة ولها خصوصيتها وجميع الاختلافات السياسية ممكن ان يتم التوصل إلى حلها مهما تعقدت".

وكشف مستشار رئيس الوزراء طورهان المفتي، في وقت سابق من الشهر الحالي، عن مشروعين يخصان الحكومة المحلية في كركوك، فيما دعا الكتل السياسية في محافظة كركوك إلى استثمار رعاية السوداني لاجتماعات التفاوض بشأن "منصب المحافظ".

وقال المفتي في حوار متلفز، تابعته "الغد برس"، إن "كركوك لم تشهد فعاليات ومفاوضات سياسية فعلية وعملية تخص المحافظة منذ عام 2005 حين جرت آخر انتخابات للحكومة المحلية في المحافظة".

وأضاف أن "الفعاليات السياسية التي تجري حالياً هي الأولى منذ عام 2005، لذلك فإنها تطلبت وقتاً يفوق باقي المحافظات، ومن حسن حظ المحافظة والكتل السياسية أن تجري المفاوضات برعاية السوداني، الذي أعطى ثقلاً نوعياً لهذه الاجتماعات التي تخص المحافظة، مما ساعد على النضوج السريع، إذ يتوقع أن تنتهي هذه الاجتماعات قريباً".

وتابع المفتي أن "القانون واضح بخصوص كركوك إذ ينص على أن تشترك جميع الكتل الفائزة في إدارة المحافظة، وتبقى آلية توزيع هذه المناصب وفقاً للكتل الفائزة في كركوك أو وفقاً للمكونات الفائزة"، منوهاً "بوجود مشروعين ضمن الرؤية الحالية، الأول أن يكون هناك تدوير لمنصب المحافظ وما يعقب ذلك من بقية المناصب التي يمكن أن تبقى ثابتة ما عدا منصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ، أما المشروع الآخر فإنه يكون التدوير بين كتلتين فقط والكتل الفائزة تحصل على مناصب أخرى يوازي ثقلها منصب المحافظ، والآن حان الوقت للخروج بنتيجة الاتفاق على أحد هذين المشروعين لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك".

وأشار إلى أنه "حالياً يوجد انتظار لبعض الشخصيات التي تؤدي مناسك الحج لاستئناف الاجتماعات، وأدعو الكتل السياسية في كركوك إلى استثمار رعاية السوداني لاجتماعاتهم لأن هذه الرعاية تعني وجود طرف ضامن، مما لا يسمح بعدم تطبيق ما يجري توقيعه ضمن الاتفاق"، مشددا على "ضرورة استثمار حضور الحكومة الاتحادية في الاجتماعات للحصول على بعض الاستثناءات التي تخص كركوك لتعجيل إعادة الإعمار في المحافظة".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار