التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ بغداد
أفاد تقرير نشرته قناة "سكاي نيوز عربية"، بأن بغداد ستحتضن قريباً اجتماعاً بين سوريا وتركيا للخوض في مفاوضات قد ترسم خارطة جديدة للعلاقات بين البلدين.
وجاء في سياق التقرير الذي اطلعت "الغد برس" عليه: "يبدو أن ساحة الشرق الأوسط المزدحمة بالتوترات ستتنفس الصعداء من محور جغرافي كان على مدى السنوات الماضية واحدا من أكثر محاورها صراعا في الميدان والسياسة على حد سواء".
وأضاف: "تصريحات وأخرى مضادة على خط عودة العلاقات السورية التركية وتطورات متسارعة تكشف الستار عن رغبة لدى الطرفين بالتوصل إلى تسوية من شأنها إن حصلت أن تدلل على ثغرات يمكن اختراقها ضمن سلسلة المحاولات العربية والدولية لحل أحد أكبر الملفات المرتبطة بالأزمة السورية".
وبين أن "الرئيس السوري بشار الأسد ترك الباب مفتوحا خلال استقباله مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، الأربعاء، من خلال تأكيده على انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية".
وأشار التقرير إلى أن "النظير التركي رجب طيب أردوغان جاء رده دراميا باستذكار علاقات البلدين لاسيما العائلية، مبديا استعداده للقاء الأسد، ومؤكدا أن بلاده لا يمكن أن يكون لديها أبداً أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسورية، والاستعداد لتطوير العلاقات مع سورية تماماً كما فعل في الماضي".
ولفت إلى أن "التصريحات السورية التركية المتتابعة والتي جاءت في سياق معطيات سياسية متغيرة على الصعد الميدانية والسياسية وحتى على صعيد المنطقة، كشفت عن خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار".
ونوه بأن "اجتماعا سوريا تركيا مرتقبا ستشهده العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
وأشار إلى أن "الجانب التركي كان طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".
وبحسب مصادر سورية فإن "خطوة إعادة التفاوض والحوار للتقريب بين أنقرة ودمشق، تلقى دعماً عربياً واسعاً، كما تلقى دعما روسيا وصينيا وإيرانيا".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار