انفراجة تلوح في الأفق.. حزب الحلبوسي يحدد موعد حسم ملف رئيس البرلمان

الغد برس/ خاص

حدد حزب تقدم برئاسة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، موعد حسم ملف رئيس مجلس النواب، فيما قال إن محمود المشهداني ما يزال مرشح الحزب لنيل منصب رئيس البرلمان.

وقال عضو حزب تقدم عمر الشجيري، في حديث لـ "الغد برس" إن "تقدم لا يزال متمسكا بحقه في منصب رئاسة البرلمان وفاء لجمهوره وناخبيه"، لافتاً إلى أن "مسألة حل جميع الاشكالات المتعلقة بهذا الملف باتت قريبة".

وأضاف الشجيري، إن "الاسبوع المقبل سيتم عقد عدد من الاجتماعات الخاصة برئاسة الحلبوسي من اجل حسم ملف رئيس البرلمان"، مبيناً ان "الاسبوع المقبل سينهي ملف رئيس البرلمان وسيكون المرشح لهذا المنصب من حصة تقدم حصراً".

وتابع أن "تقدم يمتلك الاغلبية النيابية والجماهيرية داخل المكون السني وهذا ما تم تأكيده من الكتل السياسية الشيعية والكردية"، خاتماً بالقول أن "محمود المشهداني لا يزال مرشحنا لمنصب رئيس البرلمان".

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أوضح المتحدث باسم تحالف الحسم، صلاح الكبيسي، أن رئيس دولة القانون نوري المالكي يطمح في حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة، فيما أشار إلى أن بقية القوى السياسية غير مقتنعة بهذا الطرح.

وقال الكبيسي في حديث لـ "الغد برس" إن "رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر اطلق في وقت سابق مبادرة بهدف فك الانسداد الحاصل داخل العملية السياسية والذي تحول من أزمة سنية إلى أزمة وطنية بشكل عام"، مردفاً بالقول: "وبالتالي كان من الواجب على أي كتلة سياسية باحثة عن الحلول واخراج البلد من هذه الأزمة طرح مثل هكذا مبادرات".

وأضاف أن "مبادرة الخنجر تهدف إلى جمع اطياف الكتل السياسية والجلوس على طاولة الحوار من اجل حل جميع الأمور العالقة خصوصا المتعلقة بمنصب رئاسة البرلمان"، لافتاً إلى أن "الكتل السياسية تعيش في حالة من التنافس الحاد على المناصب".

وتابع أن "القضاء اصدر قراراً سابقاً متمثلاً بإقالة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي من منصبه ولم يكن للكتل السياسية أي دور فيه"، مبيناً أن "قرار إقالة الحلبوسي جاء نتيجة الازمات السياسية المتعاقبة التي مرت داخل المكون السني".

وأكمل أن "نواب كتلة تقدم يتحدثون وكأنهم يمتلكون الأغلبية داخل مجلس النواب وهذا غير صحيح خصوصا وان هناك 44 نائب سني لا ينتمون إلى تقدم"، مستدركاً بالقول أن "حزب الحلبوسي يحاول التمسك بمنصب رئيس البرلمان رغم انه لا يمتلك أي مرشح لهذا المنصب ويكتفي بدعم مرشح دولة القانون المتمثل بمحمود المشهداني".

وأشار أن "تقدم دعم مرشح دولة القانون بعد ان تلاقت المصالح بين رئيس دولة القانون نوري المالكي والحلبوسي كون أن الأول يسعى إلى تكليف المشهداني من اجل حل مجلس النواب في حال تسلمه المنصب ليتم بعدها اجراء انتخابات مبكرة".

كلمات مفتاحية :