التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ متابعة
كشف النائب محمود القيسي رئيس تحالف العزم في بغداد، اليوم السبت، تفاصيل اجتماع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، مع القيادات السنية في بغداد، فيما أوضح آخر مستجدات ملف رئاسة البرلمان.
وقال القيسي في حديث تابعته "الغد برس" إننا "نشكر الرئيس مسعود بارزاني لزيارته الى بغداد، وجهوده مشكورة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السنّة"، مضيفاً: "كانت لزيارته أثر ايجابي واضح على مستوى القيادات السنية".
وأوضح القيسي: "اجتمع الرئيس مسعود بارزاني مع خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي ومثنى السامرائي وابو مازن والقيادات السنية، وحاولوا جميعهم تحديد موعد لاختيار رئيس لمجلس النواب العراقي في الجلسة المقبلة".
رئيس تحالف العزم في بغداد أشار الى "حدوث جلسات ثنائية بين الرئيس مسعود بارزاني وبين الخنجر وبين الحلبوسي ومثنى السامرائي، وخرجنا برؤية أن الجميع متفق على سرعة اختيار رئيس مجلس النواب".
ولفت الى أن "الفصل التشريعي سيبدأ يوم التاسع من شهر تموز الجاري، لذا سنحاول ألا نؤخر جلسة اختيار رئيس مجلس النواب".
بشأن شخصية رئيس مجلس النواب، شدد النائب محمود القيسي على أن "المسألة دستورية لا نقاش فيها، وفتح باب الترشيح يعارض القانون والدستور ولم تتم مناقشته، وهو مختص بالمحكمة الاتحادية".
وبيّن: "حاولوا باتجاه مرشح واحد وكل واحد أخذ هذه المداولات"، مستدركاً أن "الموقف للعزم والسيادة ثابت وهو دعم سالم العيساوي لتولي منصب رئيس مجلس النواب العراقي".
في ايار الماضي، فشلت القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد جلسة ماراثونية شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.
وأجرى مجلس النواب في جلسته الخامسة والعشرين التي عقدت، برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، الجولة الثانية بحضور 311 نائباً.
وتقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح تحالف "تقدم"، في الجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني.
فيما حصل المنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، وبلغت عدد الأصوات الباطلة 13.
وعقب استراحة أذن بها رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.
يأتي ذلك عقب فشل مجلس النواب، منتصف كانون الثاني الماضي، بانتخاب رئيس جديد للمرة الرابعة، لعدم اتفاق القوى السنة على مرشح تسوية لتولي المنصب الذي شغله آخر رئيس، وهو محمد الحلبوسي، قبل إنهاء عضويته بقرار قضائي في تشرين الثاني الماضي.
وعقد البرلمان آنذاك جلسة خصصت لانتخاب رئيس جديد، صوت فيها أعضاء المجلس لخمسة مرشحين، قبل أن ترفع في مستهل جولة التصويت الثانية، إثر رفض القوى الشيعية تولي مرشح حزب تقدم، شعلان الكريم، لمنصب الرئاسة، بعد أن حل أولاً في جولة التصويت الأولى.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار