تقرير: قطع اثرية دمرها داعش بسهل نينوى سيتم نقلها الى "معرض بريطاني"

قالت صحيفة "كاثوليك هيرالد" البريطانية، اليوم الأربعاء، إن ثلاثة صلبان اثرية تضررت عندما استولى داعش الإرهابي على سهول نينوى في العراق سيتم نقلها الى معرض كاتدرائية وستمنستر في لندن.

وكتبت الصحيفة البريطانية، تقريراً ترجمته "الغد برس"، ذكرت فيه أنه "ثلاثة صلبان تضررت عقب دخول تنظيم داعش سهول نينوى في العراق سيتم اضافتها إلى معرض معروض حاليا في كاتدرائية وستمنستر، وسوف ينضمون إلى المصنوعات اليدوية الأخرى والصلبان المسيحية التي يتم عرضها في لوحة (إنها مميزة!) بالكاتدرائية".

ووفقًا لتقارير الجمعية الخيرية الكاثوليكية، إن "سهل نينوى، الذي يقع في الشمال الشرقي من مدينة الموصل التي احتلها تنظيم داعش، هو المنطقة الوحيدة في العراق حيث يتبع عدد كبير من السكان المسيحية السريانية".

ونقل التقرير عن جون نيوتن، مدير الاتصالات والأبحاث، في الجمعية الخيرية الكاثوليكية قوله، إن "إضافة الصلبان الى معرض كاتدرائية وستمنستر ستكون بمثابة تذكير مؤثر بمعاناة المسيحيين في شمال العراق".

وأضاف نيوتن، إن "هذه الصلبان تعد إضافة في الوقت المناسب جدًا للمعرض، ولقد مر عقد من الزمان بالضبط عندما بدأت داعش حملة الإبادة الجماعية للغزو في شمال العراق، في محاولة لاستئصال المسيحيين والإيزيديين وغيرهم من أوطانهم القديمة، ومع ذلك فإن الصليب هو رمز دائم للأمل الذي يشرق من خلال المعاناة."

ورحب لوسيان دي غيز، الذي نسق المعرض، بالقطع الأثرية التي دمرتها الحرب، وفقاً لصحيفة "كاثوليك هيرالد".

وقال إن "بقايا الصلبان العراقية مرحب بها بشكل خاص لأنها تنقل قوة الصليب بطريقة مختلفة بسبب حالتها المتدهورة".

كلمات مفتاحية :