عشق "الحسين" يقود 3 من "ابطال التشابيه" الى الموت "بسيناريو عاشوراء"

الغد برس/متابعة 

في مشهد مؤثر يعكس قوة الإيمان وعشق الشخصيات التاريخية، توفي ثلاثة من المشاركين في تمثيل واقعة الطف بالعراق خلال يوم العاشر من المحرم هؤلاء الشبان، الذين جسدوا أدوارهم بحماس منقطع النظير، ارتقت أرواحهم إلى السماء في مشاهد أشبه بالحقيقة.

في قضاء الدير بالبصرة، كان شامل غالب البصري الأسمر، يؤدي دور عابس الشاكري. حين سقط على الأرض مغشياً عليه، عرجت روحه إلى السماء، ليتبعه محمد القريشي من بغداد، الذي فارق الحياة أثناء تجسيده دور زهير ابن القين وفي السماوة، ركض خضير أبو عباس مجسداً دور أحد أنصار الحسين، لكنه هوى على الأرض وصعدت روحه للرفيق الأعلى.

وسائل التواصل الاجتماعي في العراق تداولت صوراً لهؤلاء الأبطال الذين توفوا أثناء مشاركتهم في تشابيه “واقعة الطف” الصفحات الإلكترونية نشرت أسماء وصور الثلاثة الذين فاضت أرواحهم حزناً وتأثراً بالمناسبة العظيمة:

محمد القريشي من بغداد، المعروف بتأدية دور زهير ابن القين خطب في ساحة الميدان ببغداد، وبكى حتى ضاق صدره، فدخل الخيمة المخصصة له، حيث فاضت روحه إلى السماء.

شامل غالب من قضاء الدير في البصرة، الذي جسد دور عابس الشاكري. شهود العيان أفادوا بأنه نزل إلى الميدان وخطب وبارز بشجاعة، لكنه سقط ميتاً بعد أن أصيب بسكتة قلبية، حزناً وكمداً على الحسين.

خضير أبو عباس من السماوة، الذي ترك وصية لأهله قبل مشاركته في التشابيه. دخل ميدان التشابيه وركض مجسداً دور أنصار الحسين، لكنه انهار على الأرض وصعدت روحه إلى الرفيق الأعلى.

العراقيون تداولوا صور هؤلاء الشبان بكثير من الحزن والفخر، متمنين أن يكونوا مع الحسين في الجنة، مكافأةً لهم على تأديتهم أدوارهم بحب وإخلاص يفوق الوصف.

كلمات مفتاحية :