التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ متابعة
أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، أن الإطلاقات المائية الواصلة إلى العراق من تركيا وإيران ضمن الاتفاقات بين البلدان غير كافية وإنما قليلة، مشيرة إلى أن المحافظات الجنوبية هي الأكثر تضررا من نقص المياه.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال، في حديث تابعته "الغد برس" إن "المحافظات الواقعة جنوبي العراق، البصر، ذي قار، ميسان، والمثنى، هي الأكثر تضررا من نقص المياه".
وأضاف، أن "الوزارة تعمل ضمن رؤية معينة يمثل فهيا أحد أهم قايس نجاح عمل الوزارة هو إيصال المياه بالكمية والنوعية المناسبة لمحافظات الجنوب، وأن هناك التزاما وطنيا وإخلاقيا ومهنيا من قبل الحكومة والوزارة بالمحافظة على إيصال المياه لكافة القطاعات".
وتابع شمال، أن "الوزارة لديها أولويات، وأولى أولوياتها مياه الشرب، وثانيا مياه الاسخدامات المنزلية والصحية والبيئية والصناعية، وثالثا هي الخطة الزراعية، ورابعا تحسين بيئة الأهوار وخامسا بيئة شط العرب".
وبشأن إذا ما كانت الإطلاقات المائية التي تصل من تركيا وإيران إلى العراق كافية، بين المتحدث باسم الموارد المائية، أنها "ليست كافية وإنما مقبولة".
وأشار، إلى أن "ملف التفاوض على المياه شائك ومعقد وقديم، وعلى الرغم من أن الحكومة لا يتجاوز عمرها عامين إلا أنها حققت انتقالة بهذا الملف"، لافتا إلى أنه "في السابق كان هذا الملف دبلوماسيا وفنيا يدار من قبل وزارتي الموارد المائية والخارجية".
لكن الآن وبعد الزيارات الكثيرة لرئيس الوزراء لدول الجوار المائي، "تحول هذا الملف إلى سيادي يتبع إلى رئيس الوزراء بشكل باشر، كما عزز المجلس الأعلى للمياه، وبالتالي أصبح ملف المياه ضاغطا وأحد أهم ملفات الأمن للوطن العراق"، بحسب شمال.
ولفت، إلى أن الوزارة التي مثلت في الفريق التفاوضي الجانب الفني، تعمل على تحقيق مكتسبات كثيرة"، مؤكدا أن "الاتفاق الاطاري الذي وقعته الحكومة العراقية مع تركيا ستسهم في حل جزء من هذه المشاكل".
وإضافة إلى ذلك، "حققت الزيارات التي قام بها رئيس الوزراء إلى إيران أسهمت في تحريك ملف المياه الراكدة بالأنهر الحدودية المشتركة بين العراق وإيران، فضلا عن زيادة إطلاقات نهر الكارون".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار