تحالف العزم لـ"الغد برس": اغلب القوى السنية تدعم هذا المرشح لمنصب رئيس البرلمان

22-07-2024, 18:18

+A -A

الغد برس/ خاص

دعا عضو تحالف العزم، عزام الحمداني، اليوم الاثنين، إلى الإسراع في حسم ملف اختيار بديل رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، فيما أكد أن غالبية القوى السنية تدعم سالم العيساوي لشغل منصب رئيس مجلس النواب.

وقال الحمداني، في حديث لـ "الغد برس" إن "حسم ملف رئاسة البرلمان يخضع لقناعة النواب"، لافتاً إلى أن "وجود أكثر من مرشح سني للمنصب مسألة طبيعية جدا".

وأضاف الحمداني، إن "القوى السياسية السنية تؤكد ضرورة الإسراع في عقد جلسة استثنائية لحسم ملف انتخاب بديل الحلبوسي"، منوهاً بأن "الغالبية السنية تتجه للتصويت إلى المرشح سالم العيساوي وهو من يحظى بالمقبولية لدى أغلب القوى السياسية".

وتابع أنه "من غير الممكن اجراء أي تعديل للنظام الداخلي باعتبار ان الجميع ملزم بقرارات المحكمة الاتحادية"، مردفاً بالقول إن "قرارات القضاء كانت محصورة في استكمال الجلسة الأولى والمضي بانتخاب رئيس البرلمان الجديد فلا يمكن مخالفة هذه القرارات".

وفي ايار الماضي، فشلت القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد جلسة ماراثونية شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.

وأجرى مجلس النواب في جلسته الخامسة والعشرين التي عقدت، برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، الجولة الثانية بحضور 311 نائباً.

وتقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح تحالف "تقدم"، في الجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني.

فيما حصل المنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، وبلغت عدد الأصوات الباطلة 13.

وعقب استراحة أذن بها رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.

يأتي ذلك عقب فشل مجلس النواب، منتصف كانون الثاني الماضي، بانتخاب رئيس جديد للمرة الرابعة، لعدم اتفاق القوى السنة على مرشح تسوية لتولي المنصب الذي شغله آخر رئيس، وهو محمد الحلبوسي، قبل إنهاء عضويته بقرار قضائي في تشرين الثاني الماضي.

وعقد البرلمان آنذاك جلسة خصصت لانتخاب رئيس جديد، صوت فيها أعضاء المجلس لخمسة مرشحين، قبل أن ترفع في مستهل جولة التصويت الثانية، إثر رفض القوى الشيعية تولي مرشح حزب تقدم، شعلان الكريم، لمنصب الرئاسة، بعد أن حل أولاً في جولة التصويت الأولى.

 

 




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار