الهواتف الذكية.. تصيب المراهقين بالقلق والاكتئاب والعزلة

26-07-2024, 13:20

+A -A

الغد برس/ بغداد 

كشفت دراسة استقصائية، أجريت على طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في كوريا الجنوبية، أن أولئك الذين يعانون من زيادة القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة وتجربة المعاملة العنيفة هم أكثر عرضة للإفراط في الاعتماد على هواتفهم الذكية.

وكانت الفتيات أكثر عرضة لتطوير هذا الإفراط في الاعتماد من الأولاد، بحسب ما نشره موقع PsyPost نقلًا عن دورية Scientific Reports.

إفراط في الاستخدام

بالنسبة للمراهقين في العديد من دول العالم، أصبحت الهواتف الذكية أداة ثقافية يستخدمونها لتنظيم العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين. وبهذه الطريقة، تجاوزت الهواتف الذكية دورها كتكنولوجيا إعلامية تستخدم عند الضرورة أو وسيلة اتصال.

وكشفت نتائج مسح وطني في كوريا الجنوبية أن ما يقرب من 1 من كل 4 أفراد تتراوح أعمارهم بين 3 و 69 عامًا يمكن تصنيفهم على أنهم يعتمدون بشكل مفرط على هواتفهم الذكية. وهذا يمثل زيادة سريعة عن السنوات السابقة.

استمع للمقال

كشفت دراسة استقصائية، أجريت على طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في كوريا الجنوبية، أن أولئك الذين يعانون من زيادة القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة وتجربة المعاملة العنيفة هم أكثر عرضة للإفراط في الاعتماد على هواتفهم الذكية.

وكانت الفتيات أكثر عرضة لتطوير هذا الإفراط في الاعتماد من الأولاد، بحسب ما نشره موقع PsyPost نقلًا عن دورية Scientific Reports.

إفراط في الاستخدام

بالنسبة للمراهقين في العديد من دول العالم، أصبحت الهواتف الذكية أداة ثقافية يستخدمونها لتنظيم العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين. وبهذه الطريقة، تجاوزت الهواتف الذكية دورها كتكنولوجيا إعلامية تستخدم عند الضرورة أو وسيلة اتصال.

وكشفت نتائج مسح وطني في كوريا الجنوبية أن ما يقرب من 1 من كل 4 أفراد تتراوح أعمارهم بين 3 و 69 عامًا يمكن تصنيفهم على أنهم يعتمدون بشكل مفرط على هواتفهم الذكية. وهذا يمثل زيادة سريعة عن السنوات السابقة.

إن الإفراط في الاعتماد على الهواتف الذكية هو حالة يعتمد فيها الأفراد بشكل مفرط على هواتفهم الذكية في الأنشطة اليومية والتفاعلات الاجتماعية.

وتؤثر تلك الحالة سلبًا على رفاهيتهم. إن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض التواصل وجهاً لوجه وانخفاض الإنتاجية وضعف الصحة العقلية، بما يشمل القلق والاكتئاب. كما أن المشاكل الجسدية مثل إجهاد العين واضطرابات النوم وسوء الوضعية شائعة أيضًا بين أولئك الذين يعتمدون بشكل مفرط على هواتفهم الذكية. ويبدو أن المراهقين هم الأكثر عرضة للإصابة بالإفراط في الاعتماد على الهواتف الذكية.

وأجرى الباحثان دابوك نوه ومي سو شيم دراسة تحليلية بعنوان "العوامل المؤثرة على الإفراط في الاعتماد على الهواتف الذكية بين المراهقين". كما أرادوا تحديد مجموعات المراهقين المعرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بهذه الحالة.

الفتيات أكثر إفراطًا من الأولاد

وأظهرت النتائج أن المراهقين الأكبر سنًا كانوا أكثر عرضة للإفراط في الاعتماد على هواتفهم الذكية مقارنة بالمراهقين الأصغر سنًا. وأظهرت 30% من الفتيات علامات الإفراط في الاعتماد مقارنة بـ 21% من الأولاد. كان المراهقون من الأسر ذات الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض أكثر عرضة للإفراط في الاعتماد على الهواتف الذكية.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار