التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ خاص
أكد عضو تحالف العزم، عزام الحمداني، اليوم الاثنين، عدم وجود أي اتفاق سياسي على اختيار شخصية جديدة لرئاسة مجلس النواب.
وقال الحمداني، في حديث لـ "الغد برس" إن "البيت السني لا يزال متمسكا بمرشحه سالم العيساوي لمنصب رئيس البرلمان"، مؤكداً "ضرورة عقد جلسة استثنائية وحسم ملف رئاسة البرلمان بأسرع وقت ممكن".
وأضاف الحمداني، إنه "لا يوجد موعد ثابت لعقد جلسة اختيار بديل الحلبوسي حتى هذه اللحظة"، مشيراً إلى أنه "هناك حراكاً سياسياً مكثفاً داخل البيت السني لإنهاء الملف بشكل نهائي".
وتابع: "لا يوجد اي اتفاق على اختيار شخصية جديدة لرئاسة البرلمان كون هذا الأمر يعتمد على تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب".
وأشار الحمداني، إلى أن "تجاوز المرشح سالم العيساوي سيتسبب بأزمة جديدة داخل البيت السني كونه مرشح فعال ويتمتع بمقبولية كبيرة"، خاتماً بالقول أنه "من الصعب العودة إلى المربع الأول".
وأكدت مصادر سياسية داخل المكون السني، السبت الماضي، اتفاق القوى السياسية على شخصية جديدة تتولى رئاسة البرلمان.
وقالت مصادر "الغد برس"، إن "القوى السياسية بأكملها الشيعية والسنية (حزب تقدم، الحسم، والعزم، والسيادة، وكتلة مبادرة) اتفقوا على ترشيح واختيار شخصية جديدة تتولى منصب رئيس البرلمان من دون اللجوء الى تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب".
وأضافت إن "جلسة انتخاب رئيس البرلمان ستعقد في غضون 14 يوماً"، مشيرة الى أن "انتخاب (الرئيس) سيتم بانسيابية عالية بعد اتفاق الكتل السياسية".
ولفتت المصادر الى أن "رئيس البرلمان الجديد سيكون من حزب تقدم حصراً"، ولم تحدد المصادر اسمه لغاية الآن.
وتداولت في الآونة الأخيرة اخباراً تشير الى فتح باب الترشيح على منصب رئيس البرلمان واختيار شخصيات جديدة واستبعاد المرشحين البارزين محمود المشهداني الذي يحظى بدعم حزب تقدم، وسالم العيساوي المدعوم من التحالفات الثلاثة (الحسم والسيادة والعزم) وكتلة "مبادرة" المنشقة من حزب الحلبوسي.
والثلاثاء الماضي، كشف تحالف خدمات، عن كواليس اجتماع الإطار التنسيقي، مشيراً الى أن القوى الشيعية أمهلت المكون السني 3 أيام لحسم منصب رئيس البرلمان.
وقال المتحدث باسم التحالف، حسام الربيعي، في حديث لـ"الغد برس"، إن "الإطار التنسيقي منح القوى السنية مهلة قصيرة مدتها 3 أيام للاتفاق على شخصية رئيس البرلمان واختيار احد المرشحين (سالم العيساوي ـ محمود المشهداني)".
وأضاف الربيعي، إن "الإطار اتفق على أن جلسة انتخاب رئيس البرلمان لن تعقد ابداً دون اتفاق المكون السني على شخصية (الرئيس)".
وفي ايار الماضي، فشلت القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد جلسة ماراثونية شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.
وأجرى مجلس النواب في جلسته الخامسة والعشرين التي عقدت، برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، الجولة الثانية بحضور 311 نائباً.
وتقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح تحالف "تقدم"، في الجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني.
فيما حصل المنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، وبلغت عدد الأصوات الباطلة 13.
وعقب استراحة أذن بها رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار