التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
أمس, 14:30
ذكرت صحيفة التايمز، وفق دراسة حديثة، أن أدوية إنقاص الوزن قد تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
وبالإضافة لدور عقار "سيماجلوتايد" المثبت في الحماية من أمراض القلب، والإصابة بمرض الزهايمر، يُمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في تخفيف إدمان التبغ.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 200 ألف مريض، وُجد أن الأشخاص الذين وُصف لهم عقار أوزمبيك لعلاج مرض السكري من النوع الثاني كانوا أقل عرضة للعلاج من المشاكل المرتبطة بالتبغ أيضًا.
وتتلاءم نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة "أنالز أوف انترناشونال ميديسن" مع أدلة غير مؤكدة أخرى على أن الأدوية مثل سيماجلوتايد، الاسم التجاري لـ"أوزمبيك"، يمكن أن تؤثر على أشكال أخرى من الإدمان مثل إدمان الكحول.
وشملت بيانات الدراسة مقارنة بين تناول أدوية مضادة للسكري من 2018 إلى 2023 في الولايات المتحدة، أظهرت أن 223 ألف شخص تم علاجهم، منهم حوالي 6 آلاف تناولوا سيماجلوتيد.
ورغم وصف الدواء لعلاج السكري، فقد كانت معدلات زيارة العيادات بين هؤلاء المرضى أقل بسبب التدخين، إذ كان الفارق طفيفًا لكنه ملحوظ. بعد عام، تحدث نحو 20% ممن تناولوا "سيماجلوتيد" إلى طبيبهم بشأن التدخين، مقارنة بـ 25% ممن تناولوا أدوية أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تطوير "سيماجلوتايد" في الأصل كوسيلة للسيطرة على مرض السكري، ولكن أولئك الذين يستخدمونه وجدوا أثرًا إيجابيًّا مهمًّا يتعلق بإنقاص الوزن أيضًا.
ومنذ أن تم ترخيص "سيماجلوتيد" كدواء لإنقاص الوزن، ركز الباحثون على دراسة فوائده المحتملة في حماية القلب والزهايمر، وقد تأكدت بعض هذه الروابط بشكل نسبي.
يكتسب تأثير "سيماجلوتيد" في فقدان الوزن أهمية خاصة؛ لأن الإقلاع عن التدخين يرتبط بزيادة الوزن، مما قد يدفع بعض الأشخاص للعودة إلى التدخين خوفًا من زيادة الوزن.
وبما أن التدخين يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم ويزيد من مخاطر الأمراض القلبية والسرطان، فإن الفوائد المحتملة لـ"سيماجلوتيد" في تحسين التحكم في السكر وتقليل المخاطر القلبية والسرطانية قد توفر مزايا إضافية.
مع ذلك، حذرت الصحيفة من التسرع في استنتاج أن أدوية إنقاص الوزن يمكن أن تساعد في مكافحة إدمان التدخين، ودعت إلى انتظار نتائج التجارب السريرية للتأكد من فعالية هذه الأدوية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار