مكتب السوداني يكشف تفاصيل الاتصال الهاتفي مع بوتين
أمس, 13:42
الغد برس/ خاص
أكد عضو الإطار التنسيقي، حيدر اللامي، اليوم الثلاثاء، أن حسم ملف رئاسة مجلس النواب لن يتم دون اتفاق القوى السياسية السنية، فيما لفت إلى أن ملف رئاسة البرلمان غير مرتبط بمواقف الإطار التنسيقي.
وقال اللامي في حديث لـ "الغد برس" إن "جلسة اختيار بديل رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي لن تعقد دون الاتفاق على بعض القضايا المطروحة بين القوى السياسية"، لافتاً إلى أن " ملف رئاسة البرلمان غير مرتبط بمواقف الإطار التنسيقي فالأمر بيد القوى السياسية السنية".
وأضاف اللامي إن "البيت السياسي السني يعاني من حالة التعصب بالرأي دون توفير أي حلول لإنهاء الأزمة"، مبيناً أن "الإطار التنسيقي لا يرغب بالتدخل في شؤون المكون السني السياسية فهو يقف على الحياد".
وتابع أن " عقد جلسة اختيار بديل الحلبوسي دون اتفاق نهائي بين القوى السنية يعيد لنا مشهد احداث الجلسة السابقة من خلافات وتجاذبات كثيرة".
وأكدت مصادر سياسية داخل المكون السني، السبت الماضي، اتفاق القوى السياسية على شخصية جديدة تتولى رئاسة البرلمان.
وقالت مصادر "الغد برس"، إن "القوى السياسية بأكملها الشيعية والسنية (حزب تقدم، الحسم، والعزم، والسيادة، وكتلة مبادرة) اتفقوا على ترشيح واختيار شخصية جديدة تتولى منصب رئيس البرلمان من دون اللجوء الى تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب".
وأضافت إن "جلسة انتخاب رئيس البرلمان ستعقد في غضون 14 يوماً"، مشيرة الى أن "انتخاب (الرئيس) سيتم بانسيابية عالية بعد اتفاق الكتل السياسية".
ولفتت المصادر الى أن "رئيس البرلمان الجديد سيكون من حزب تقدم حصراً"، ولم تحدد المصادر اسمه لغاية الآن.
وتداولت في الآونة الأخيرة اخباراً تشير الى فتح باب الترشيح على منصب رئيس البرلمان واختيار شخصيات جديدة واستبعاد المرشحين البارزين محمود المشهداني الذي يحظى بدعم حزب تقدم، وسالم العيساوي المدعوم من التحالفات الثلاثة (الحسم والسيادة والعزم) وكتلة "مبادرة" المنشقة من حزب الحلبوسي.
والثلاثاء الماضي، كشف تحالف خدمات، عن كواليس اجتماع الإطار التنسيقي، مشيراً الى أن القوى الشيعية أمهلت المكون السني 3 أيام لحسم منصب رئيس البرلمان.
وقال المتحدث باسم التحالف، حسام الربيعي، في حديث لـ"الغد برس"، إن "الإطار التنسيقي منح القوى السنية مهلة قصيرة مدتها 3 أيام للاتفاق على شخصية رئيس البرلمان واختيار احد المرشحين (سالم العيساوي ـ محمود المشهداني)".
وأضاف الربيعي، إن "الإطار اتفق على أن جلسة انتخاب رئيس البرلمان لن تعقد ابداً دون اتفاق المكون السني على شخصية (الرئيس)".
وفي ايار الماضي، فشلت القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد جلسة ماراثونية شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.
وأجرى مجلس النواب في جلسته الخامسة والعشرين التي عقدت، برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، الجولة الثانية بحضور 311 نائباً.
وتقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح تحالف "تقدم"، في الجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني.
فيما حصل المنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، وبلغت عدد الأصوات الباطلة 13.
وعقب استراحة أذن بها رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار