التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ بغداد
حددت دراسة علمية جديدة 14 عاملا محتملا للإصابة بالخرف، مشيرة إلى أن ما يقرب من نصف حالات الخرف في جميع أنحاء العالم يمكن الوقاية منها أو على الأقل تأخيرها.
وأضافت الدراسة التي نشرت، بمجلة طبية، عاملين جديدين إلى عوامل الخطر الـ12 التي يجب الانتباه إليها فيما يتعلق بالإصابة بمرض الخرف.
وقال الباحثون إن هناك أدلة جديدة تدعم إضافة فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، إلى قائمة عوامل الخطر المحتملة للإصابة بالخرف.
واستنادا إلى الأدلة المتاحة، تشير الدراسة إلى أن فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يرتبطان بنحو 9 بالمئة من حالات الخرف.
ويضاف هذان العاملان إلى عوامل الخطر الـ12 التي حددتها مجلة "لانسيت" في عام 2020، والتي يرجعها الباحثون مجتمعة إلى حوالي 36 بالمئة من حالات الخرف.
ويأتي فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول بجانب عوامل أخرى حددت سابقا وهي مستويات التعليم الأقل، وإصابة الرأس، وانخفاض النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وارتفاع ضغط الدم، والبدانة، والسكري، وفقدان السمع، والاكتئاب، وندرة التواصل الاجتماعي، وتلوث الهواء.
وجدت دراسة علمية حديثة أن توظيف المهارات العقلية بشكل فعال أثناء العمل في سن مبكرة، يساعد في منع التدهور العقلي في الكبر ويقلل خطر الإصابة بالخرف، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية
وأشار الباحثون إلى أهمية النتائج الجديدة للدراسة للوقاية المحتملة من الخرف، في وقت يتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الذين يعيشون مع هذا المرض في جميع أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة، ينبغي لصناع السياسات إعطاء الأولوية للموارد اللازمة لتمكين الحد من المخاطر لمنع أو تأخير الخرف والتدخلات الرامية إلى تحسين الأعراض وحياة الأشخاص المصابين بالخرف وأسرهم.
والشعور بالوحدة قد ينتاب كثيرين في لحظات عابرة، لكن بالنسبة لآخرين قد تكون تلك الحالة مزمنة وليست عرضية، مما يؤدي إلى الإضرار بالصحة ويؤثر على الدماغ، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وأشارت ليفينغستون إلى أن الناس في جميع مراحل حياتهم من الأطفال إلى كبار السن، يمكنهم اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بالمرض - الذي ليس له علاج - أو على الأقل صده حتى وقت لاحق في الحياة.
وتشير الدراسة إلى ضرورة الحفاظ على نظام غذائي صحي ونشاط العقل والجسم، وتجنب التدخين والإفراط في تناول الكحول، مما يساعد في الحد من احتمالات الإصابة بالخرف.
وقال الباحثون في الدراسة إن "نهج الوقاية يجب أن يوجه نحو معالجة مستويات عوامل الخطر الـ14 في مرحلة مبكرة والاستمرار في ذلك على مدار دورة الحياة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار