إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
أعربت الفنانة السورية شكران مرتجى عن عتبها على الفنانة منى واصف، لأنها لم تذكر اسمها إلى جانب سلافة معماري وأمل عرفة، عندما سئلت عن الفنانات اللواتي يمكن أن يكملن مسيرتها الفنية، أو يؤدين شخصيتها في مسلسل يتناول تجربتها الفنية.
وقالت شكران في لقاء مع برنامج "عندي سؤال"،: "تمنيت من سنديانة الدراما، منى واصف أن تذكر اسمي، ليس لأن الفنانات اللواتي ذكرتهن لا يستحقن، بل لأني أعتبر رأيها شهادة "غرين كارت" جديدة أحصل عليها من قامة كبيرة".
وتحدثت شكران عن خسارات كبرى لحقت بها بسبب العمل الفني، وقالت: "لم ينصفني الفن كأنثى، فلم أحظَ بالأدوار التي تبرز جمال المرأة، ولم ينصف موهبتي عندما حرمني من أدوار البطولة المطلقة".
وحمّلت شكران امتهانها الفن مسؤولية عدم تمكنها من الزواج والإنجاب، وأضافت: "لم أخرج بأصدقاء حقيقيين من الوسط الفني. وقد استبعدت من أدوار كثيرة، بذريعة أنني أبالغ في الأداء وردات الفعل".
وعادت مرتجى بالذاكرة إلى تجاربها الفنية الشهيرة، مثل "أمل" في "جميل وهناء"، و"غادة"، في "عيلة سبع نجوم"، و"طرفة" في "دنيا أسعد سعيد"، وقالت: "هذه الشخصيات لا تزال تحيا في ذهن الجمهور، بسبب صدقي وتمكني من تجسيد الدور بنجاح".
وحول ما تركه الفن من أثر في شخصيتها ونفسيتها، قالت شكران مرتجى إن الحزن والمعاناة في الوسط الفني، سبب لها آلامًا جسدية، وأضافت: "أصبت بانفجار المرارة، والحساسية الجلدية، ومرض العصب السابع".
وعادت إلى تجربتها الأولى في التمثيل، عندما ظهرت في مسلسل "خان الحرير"، بعد أن اختِيرَت لافتقارها إلى لجمال، واعترفت بأنها كانت تشعر بقلة الثقة بالنفس، لكن سماع بعض المديح والتشجيع كان يكفيها للاستمرار.
وعن الحب قالت: "أعيش قصة حب، بعيدًا عن الوسط الفني، وتسبب لي تلك العلاقة السلام والسعادة، رغم أنها لن تتكلل بالزواج، ورغم أن الفن والشهرة يمنعاني من الاستمتاع بهذا الحب كما يجب".
ولفتت إلى أنها عاشت الكثير من علاقات الحب من طرف واحد، وأضافت: "أعيش حياة بسيطة غير مرفهة، وقد بعت سيارتي بسبب عدم قدرتي على شراء الوقود، واستبدلتها بسيارة اقتصادية".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار