التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
قال موقع ذا ناشونال، اليوم السبت، إن الهجوم الصاروخي الذي ضرب قاعدة عين الأسد وتسبب بجرح عدد من منتسبيها قد يعرقل مفاوضات تجريها الحكومة العراقية مع الجانب الأميركي حول انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وكتب الموقع الناطق باللغة الانكليزية، تقريراً ترجمته "الغد برس"، ذكرت فيه أن "قاعدة عين الأسد الجوية كانت مترامية الأطراف في محافظة الانبار، التي تديرها أساسا قوات عراقية ولكن تستضيف اعداد كبيرة من وحدات عسكرية لقوات أميركية واجنبية أخرى، قد تعرضت لهجوم صاروخي الاثنين الماضي تسببت بجرح ما لا يقل عن خمسة جنود اميركان واثنين من المتعاقدين معهم".
وأضاف التقرير إن "بغداد وواشنطن منشغلتان بمباحثات مهمة حول إعادة صياغة وترتيب لمرحلة انسحاب القوات الأميركية من العراق، مع ذلك، فان مجريات المباحثات كانت تتقدم على نحو ابطأ مما كانت تطالب به الفصائل العراقية، والذي قد يكون مؤشرا على سبب استئناف الهجمات".
وقال مصدر دبلوماسي، إن "النقطة المهمة التي اود الإشارة اليها هو ان مثل هكذا هجوم يتعارض مع مصالح العراق نفسها، خصوصا وان الأمر متعلق بمفاوضات حول انسحاب القوات الدولية".
وكانت فصائل مسلحة عراقية قد وافقت على هدنة غير رسمية أوائل هذا العام، ساعدت بإيقاف هجمات على قوات أميركية
وقال الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأغراض امنية، إن "الهجوم بحد ذاته عديم الجدوى وان كانت أي هدنة قد انتهت".
ويأتي الهجوم على قاعد عين الأسد، وسط مخاوف من تصعيد إقليمي أوسع بين إيران ولبنان والكيان الصهيوني عقب حوادث اغتيالات لقائد حركة حماس، إسماعيل هنية، والقيادي الكبير في كتائب حزب الله في لبنان فؤاد شكر.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار