التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام SIPRI، اليوم الأحد، إن 25% من عوائل سهل نينوى يرون ان البطالة هي المشكلة الأكثر إلحاحا بالنسبة لهم.
وقال المعهد في دراسة استطلاعية، ترجمتها "الغد برس"، إن "محافظة نينوى هي من أكثر المناطق تنوعا من الناحية الدينية والعرقية والثقافية في العراق، حيث تضم العرب المسلمين والمسيحيين الاشوريين والكلدان والسريان فضلا عن الكاكائيين والاكراد والشبك والتركمان والايزيديين، وعندما سيطر تنظيم داعش على المنطقة للفترة الممتدة من 2014 الى 2017 كان هدفه هو تدمير نسيج التنوع هذا في نينوى من خلال استهداف أبناء الأقليات العرقية".
وأضاف إن "اصلاح الروابط الاجتماعية وتعزيزها بين مجتمعات سهل نينوى يشكل احدى أولويات بناء السلم في المنطقة والتي من المفترض ان يتولاها وجهاء ومسؤولو المنطقة لإيجاد حلول لمشاكلهم المشتركة وبناء علاقات تفاهم بين المجتمعات والطوائف المختلفة تتم من خلال الحوار المتبادل".
وشمل الاستطلاع الذي أجراه المعهد السويدي اخذ رأي 696 شخصا من عوائل في منطقة الحمدانية وتلكيف وبعشيقة من سهل نينوى في الموصل بالإضافة الى لقاءات مع 42 شخصا من وجهاء ورؤساء طوائف في المنطقة للاطلاع على المشاكل التي يعانون منها وسبل حلها.
وأظهر استطلاع الدراسة السويدية ان "البطالة وفرص العمل للشباب هي من أهم قضايا ومشاكل الاهتمام المشترك التي تواجهها المجتمعات الساكنة في سهل نينوى".
وبينت اللقاءات التي أجريت مع العوائل في المنطقة ان "25% من العوائل يرون بان فرص العمل بالنسبة للشباب هي من أكثر المشاكل الحاحا لديهم، وان قرابة نفس النسبة أيضا تعتبر ان البطالة مشكلة كبرى، وهاتين المشكلتين مترابطتين على نحو واضح، حيث ان قلة الفرص للشباب، من تعليم ودورات تدريب، تزيد من نسبة البطالة بينهم".
ولفت المعهد، الى أن "هناك بعض التفاوتات الطفيفة بين المجتمعات المحلية في هذا الجانب، ولكن التوجه العام يشير الى ان البطالة والافتقار الى فرص العمل للشباب هي من أهم مشاكل الناس في سهل نينوى".
وأشار الى ان "الاستطلاعات أظهرت بان انتشار البطالة أدى الى حالات مجتمعية سلبية تمثلت بزواج القاصرات وصغار السن بين الفتيات، اما الشباب فانهم يلجؤون للانضمام الى مجاميع مسلحة مما يؤدي ذلك الى زعزعة النسيج الاجتماعي".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار