التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
رأت مجلة فوربس، اليوم الأربعاء، أن صادرات الغاز السائل والمكثف قادرة على امداد خزينة العراق بـ 100 مليون دولار سنوياً، عازية ذلك الى جهود الحكومة العراقية وخطتها بالوصول الى الاكتفاء الذاتي والتوقف عن استيراده بحلول عام 2030.
وكتبت المجلة الأمريكية، تقريراً ترجمته "الغد برس"، ذكرت فيه أن "هناك جهود تبذلها الحكومة العراقية في قطاع الطاقة بمعونة شركات نفط وغاز عالمية من أجل ان يتمكن العراق بحلول عام 2030 من ان يصبح مكتفيا ذاتيا من انتاج الغاز ويتوقف عن استيراده"، مشيرة الى أن "صادرات الغاز السائل والمكثف لوحدها قادرة على امداد خزينة الدولة ب 100 مليون دولار سنويا".
وأضاف التقرير إن "شركات أميركية عالمية من بينها شركة KBR وشركة ترانساتلاتك بتروليوم وشركة هونيويل، وشركة بيكر هيوز وشركة اميرسون وشركة آرك إنيرجي وشركة جنيرال الكتريك، تعمل جنبا إلى جنب مع شركة راسيب RASEP لخدمات الطاقة والتنمية التي تتخذ من بغداد مقرا لها، لتطوير حقل نهر بن عمر في البصرة الذي يقدر له ان يصبح أحد أكبر حقول النفط والغاز في العالم"، مبيناً أن "المشروع يتضمن منشأة لتصنيع الغاز الطبيعي المسال المصاحب وتصديره قرب البصرة الذي من الممكن ان يدخل حيز التشغيل خلال فترة عشر سنوات، حيث ستقوم شركة نانتير الفرنسية لتقنيات الطاقة بتولي مهام التصميم وتقديم دراسة جدوى لمشروع محطة الغاز الطبيعي السائل".
ولفت الى أن "انشاء محطات تجميع الغاز وضغطه ومعالجته المركزية مع مد خطوط أنابيب لمسافة 400 كم هي جزء من الخطة".
وقال مدير قسم التنمية الاقتصادية لشركة راسيب، احمد عماد، إن "صادرات غاز البترول المسال والمكثف لوحده قد تجلب واردات بمقدار 100 مليون دولار سنويا للخزانة العراقية".
وإضاف عماد، إن "العراق يعتبر ساحة استثمار كبيرة لشركات الطاقة والتكنولوجيا الأميركية، مشيرا الى ان "استثمار الشركات قد يساعد باستقرار اقتصاد العراق وخلق آلاف فرص عمل مباشرة او غير مباشرة لايدي عاملة محلية مع توسع ميزانية العراق وإعادة اعماره والتوصل لأهداف معالجة وتقليص الانبعاثات الغازية".
واختتم مدير شركة راسيب، قوله إن "الهدف المنشود من هذه المشاريع هو ان يصبح العراق منتجا للغاز الطبيعي مع بناء بنى تحتية للطاقة الكهربائية وتصدير الفائض وإيقاف اعتماده على الاستيراد من إيران في حصوله على الطاقة.
وخلال زيارة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، لواشنطن في نيسان الماضي، وقعت شركة كي بي آر عقدا بقيمة 12 مليار دولار لتولي قسم الإنشاء الهندسي لمشروع بن عمر وستتولى بعد ذلك مهمة إدارة المشروع مع الجهد الهندسي والاعمار وتوفير المعدات، وفقاً لما ورد في مجلة "فوربس"، الامريكية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار