مصدر يوضح فحوى اجتماع الإطار التنسيقي الأخير.. ماذا عن اختيار بديل الحلبوسي؟

الغد برس/ خاص

كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الأربعاء، تفاصيل اجتماع قادة الإطار التنسيقي في القصر الحكومي، فيما اوضح مصير ملف اختيار رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي.

وقال المصدر لـ "الغد برس" إن "قادة الإطار التنسيقي اجتمعوا بالقصر الحكومي للمناقشة حول عدد من الملفات منها ملف اختيار بديل رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، فضلا عن مناقشة الاعتداءات التركية المتكررة على اراضي شمال البلاد".

وأضاف إن "هنالك شبه اتفاق على تمرير رئيس مجلس النواب الجديد"، مشيراً إلى أن "الاطار التنسيقي داعم لأي شخصية تحظى بتأييد الأغلبية السنية من اجل المحافظة على التوازن السياسي".

وتابع أنه "في حالة عدم انسحاب أحد المرشجين لرئاسة البرلمان عندها من الممكن ان يعقد مجلس النواب جلسته لحسم ملف اختيار بديل الحلبوسي عن طريق تمرير من يحظى باغلبية اصوات النواب".

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، كشف عضو تحالف العزم، فارس الفارس، تفاصيل اجتماع ائتلاف ادارة الدولة الأخير المتعلق بحسم ملف اختيار بديل رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي.

وقال الفارس في حديث لـ "الغد برس" إن "ملف اختيار بديل رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي لم يحسم حتى هذه اللحظة"، لافتاً إلى أن "الاجتماع الاخير لإدارة الدولة ناقش انسحاب المرشح لرئاسة البرلمان سالم العيساوي وترك الطريق لمحمود المشهدني لكن الأول رفض الانسحاب والخروج من دائرة المنافسة".

وأضاف أن "اجتماع إدارة الدولة انتهى بدون أي نتيجة لحل الأزمة"، مشيراً إلى أن "خيار إعادة فتح باب الترشيح من جديد مطروح للنقاش لكنه لم يحظى باتفاق نهائي حتى هذه اللحظة".

وفي ايار الماضي، فشلت القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد جلسة ماراثونية شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.

وأجرى مجلس النواب في جلسته الخامسة والعشرين التي عقدت، برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، الجولة الثانية بحضور 311 نائباً.

وتقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح تحالف "تقدم"، في الجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني.

فيما حصل المنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، وبلغت عدد الأصوات الباطلة 13.

وعقب استراحة أذن بها رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.

كلمات مفتاحية :