مستشار الأمم المتحدة: بيانات الأفراد بالتعداد السكاني سرية ولا تُمنَح إلى أي جهة
اليوم, 11:32
الغد برس/ بغداد
أعلنت السلطات في فنزويلا أن مرشح المعارضة إدموندو جونزاليس، الذي خاض انتخابات الرئاسة ضد الرئيس نيكولاس مادورو في يوليو الماضي، غادر البلاد متجهاً إلى إسبانيا، ما يشكل "ضربة قوية" للمعارضة.
وقالت ديلسي رودريجيز نائبة الرئيس الفنزويلي في منشور عبر حسابها على إنستجرام، مساء السبت: "اليوم 7 سبتمبر، غادر البلاد المعارض إدموندو جونزاليس أوروتيا، بعد لجوئه بصورة طوعية في السفارة الإسبانية بكاراكاس قبل عدة أيام، وطلب اللجوء السياسي من تلك الحكومة".
وأضافت أنه "بمجرد إجراء الاتصالات المناسبة بين الحكومتين بما يتوافق مع القانون الدولي.. منحت فنزويلا التصاريح اللازمة من أجل الهدوء والسلام السياسي في البلاد"، على حد تعبيرها.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في وقت لاحق، أن "جونزاليس سافر بناءً على طلبه، إلى إسبانيا على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الإسبانية".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن حكومة إسبانيا "تلتزم بالحقوق السياسية والسلامة الجسدية لجميع الفنزويليين".
ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة المزيد من الانتقادات من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى خلصت إلى أن جونزاليس هو الفائز في التصويت الرئاسي.
ويأتي رحيل جونزاليس بعد شهر واحد من تقديم حزبه لسجلات التصويت لإثبات فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو الماضي من خلال نظام رقابي غير مسبوق بقيادة المواطنين، وفق "بلومبرغ".
وبعد إعلان فوز مادورو، اندلعت احتجاجات عنيفة في العاصمة كاراكاس ومدن أخرى في الأيام التي أعقبت التصويت، واعتقل أكثر من 2400 فنزويلي، بينهم أكثر من 100 قاصر، فيما لقي 25 شخصاً على الأقل مصرعهم وفقاً لجماعات حقوق الإنسان، في "أشرس" حملة قمع منذ بداية حكمه الذي دام 11 عاماً.
واتهم ممثلو الادعاء في فنزويلا جونزاليس بانتهاك القانون لأن المعارضة قامت بتحميل سجلات التصويت لإظهار فوزه بأغلبية ساحقة. وهو متهم بارتكاب جرائم تشمل "تزوير وثيقة عامة والتحريض على عصيان القوانين والتآمر والتخريب".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار