التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
أمس, 14:30
تشير دراسة مثيرة للقلق إلى أن قشرة الرأس يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، إذ يمكن للفطريات الجلدية الشائعة المسببة للقشرة أن تغذي سرطان الثدي، في أحدث اكتشاف يربط كائنًا مجهريًّا بأنواع هذا المرض.
ووفق صحيفة "الديلي ميل"، ووجد العلماء الصينيون أن نوع "مالاسيزيا جلوبوسا"، وهو نوع من الفطريات الشبيهة بالخميرة، يمكن أن يتسلل إلى أنسجة الثدي الغنية بالدهون، ومن هناك يزيد خطر الإصابة بالأورام.
وقالوا إن كيفية قيام الفطر بذلك لا تزال غير واضحة.
ومع ذلك، فقد افترضوا أن ذلك يمكن أن يكون نتيجة لمنتج ثانوي ضار يدمر الخلايا أو يدمر دفاع الجسم الفطري ضد الأنسجة السرطانية.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور تشي مينغ وانغ، خبير علوم الحياة في جامعة "خبي": "من المهم العناية بالبشرة، ليس فقط من أجل الجمال، ولكن من أجل الصحة أيضًا".
وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي يُربط فيها كائن مجهري بالسرطان، وأن هذه الأبحاث تحتاج إلى مزيد من الدراسات.
وقال: "على الرغم من أن العلاقة بين الميكروبات والسرطان لا تزال مثيرة للجدل، فإنها تحظى بالاهتمام".
على حين أن الملاسيزية الكروية يمكن أن تسبب مشاكل مثل القشرة في فروة الرأس والتهاب الجلد، وتورم وتهيج الجلد، في مناطق أخرى، قال البروفيسور وانغ إن كيفية وصولها إلى أنسجة الثدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لا تزال غير واضحة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار