التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
رأى عضو الإطار التنسيقي، عقيل الرديني، اليوم الاثنين، أن صراعات الكتل السنية على منصب رئيس البرلمان تقوض الجهود في اجراء التقييم الحكومي، فيما لفت الى أن هناك وزيرين عراقيين قد يشملهما التعديل الوزاري المرتقب.
وقال الرديني، في حديث لـ "الغد برس"، إن "حكومة السوداني تسير وقف منهاج مرسوم وواضح منذ بداية تشكيلها وحتى الآن"، لافتاً إلى أنه "من ضمن المنهاج موضوع تقييم المدراء العامين ومقبوليتهم وكفائتهم بالعمل وتقييم عمل اصحاب الدرجات العليا والوزراء"، مشيراً الى أن "رئيس الوزراء قد يغير وزيرين على الاقل عند حدوث التعديل الوزاري".
وأضاف إن "الكثير من تقييمات المدراء العامين نتج عنها احالة البعض منهم إلى التقاعد وتغيير البعض الاخر منهم"، منوهاً بأن "تقييم الوزارات وضع ضمن المنهاج الحكومي لرئيس الوزراء"، مشيراً إلى أن "بعض التقييمات قد تتأثر بالخلافات السياسية مثل الخلاف السني على منصب رئيس البرلمان وبالتالي توقف حسم الملف باعتبار ان هنالك التزامات بين المكونات السنية تمثلت بمشاركة تحالف عزم بعدد من الوزارات مقابل اعطاء منصب رئيس البرلمان الى حزب تقدم".
وأكمل، أننا "نعتقد ان هناك فرصة لتغيير وزاري قد يحصل من اجل حل عقدة رئيس البرلمان"، مؤكداً أن "هناك تقييماً حقيقياً للوزراء لكنه قد يتعارض بعض الاحيان بمسألة تعويض السنة فيما بينهم لحسم ملف اختيار بديل الحلبوسي".
ودعا رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أمس الأحد، الى حسم استحقاقِ رئاسةِ مجلسِ النواب، فيما لوح بتعديل وزاري في حكومته مبني على تقييمِ أداءِ الوزراء.
وقال السوداني في كلمة، تابعتها "الغد برس"، إن "الحكومة هي حكومة الجميع وان نجاحها وتمكُنها من تلبيةِ تطلّعاتِ العراقيين وتحقيقِ التنميةِ والازدهارِ سيعودُ بالنفعِ على الجميعِ أيضاً، لذا ندعو القوى السياسيةَ الوطنيةَ والسُلطاتِ الدستورية، الى التحلّي بالمسؤوليةِ الشاملةِ إزاءَ هذه الاستحقاقاتِ الكبرى والوقوف صفا واحدًا خلف الحكومة لاكمال برنامجها الخدمي وعدم السماح لمحاولات الإعاقة التي تستهدف منجز الجميع خصوصا في ظل تحديات وتطورات متسارعة تشهدها المنطقة سيما على المستوى الأمني والاقتصادي".
وأضاف: "أمّا من يحملُ قلقاً إزاءَ نجاحِ الحكومة، فإننا نؤكدُ التزامنا بتلبيةِ مطالبِ شعبنا كأهمّيةٍ قُصوى، وإن النجاحَ الحقيقي، والفيصلَ عندنا هو رضى العراقيين وتحقيقِ تطلعاتهم".
وتابع، أنه "انطلاقاً من ثقةِ مجلسِ النوّابِ بالحكومة، ودعمِ ائتلافِ إدارةِ الدولة، الى جانبِ جميعِ القوى الوطنيةِ والفعالياتِ الاجتماعيةِ والاعتباريةِ المُقدّرةِ من أبناءِ شعبنا الكريم، نؤكدُ أن نجاحنا في مشروعِ بناءِ العراقِ ونهضتهِ المُعاصرة، هو مشروعٌ لجميعِ العراقيين، بكلِّ أطيافهم، وبجميعِ توجهاتهم الوطنيةِ المؤمنةِ بالعراقِ الواحد المقتدر".
وأردف، أننا "نستثمرُ هذه المناسبةَ لنؤكدَ على أهميةِ حسمِ استحقاقِ رئاسةِ مجلسِ النواب، إذ نقفُ على مسافةٍ واحدةٍ من كلِّ القوى السياسية، ونصطفُّ دائماً الى جانبِ خياراتِ شَعبنِا وما تمثِلُه الأغلبيةُ الدستوريةُ داخل المجلس الموقر".
وأشار الى أن "الحكومةَ تنتظرُ هذه الخطوةَ المهمة، من أجلِ التقدّمِ الى مجلسِ النوّابِ لإقرارِ التعديلِ الوزاري المبني على تقييمِ أداءِ الوزراء، والذي يهدفُ الى تعزيزِ قدرةِ اتخاذِ القرار، وزيادةِ الفاعليةِ الحكومية، واستجابةِ الوزاراتِ واجهزةِ الدولةِ بشكلٍ أكثرَ كفاءةً لما يريدهُ الشعبُ العراقي، وبدأ يرى نتائجهُ المُبشّرة"، مستدركاً: "لا يفوتنا أن نشيدَ بأداءِ وزاراتِ الدولةِ خلالَ المرحلةِ الماضية، وما سجّلته من مُنجزٍ يحملُ الفارق، ويمثلُ روحُ البرنامجِ الحكومي ومستهدفاته".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار