+A
-A
الغد برس/ متابعة
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي برشلونة يشعر بغضب كبير من لاعبه روبرت ليفاندوفسكي بعد إصابته الأخيرة مع منتخب بولندا في التوقف الدولي.
ليفاندوفسكي عاد إلى برشلونة بعد إصابته مع المنتخب البولندي في مواجهة ليتوانيا بتصفيات أوروبا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.
برشلونة هو الأكثر تضررًا في التوقف الدولي، بعد الإصابات التي طالت ليفاندوفسكي وداني أولمو وفيران توريس أيضًا، قبل 11 يومًا من الكلاسيكو.
يرى برشلونة أن المهاجم البولندي شعر بألم خلال الشوط الأول من مباراة ليتوانيا في نفس العضلة التي أُصيب بها سابقًا هذا الموسم، وبدلًا من الخروج من الملعب وطلب الاستبدال، قرر ليفاندوفسكي الاستمرار. ووُضِعت ضمادة على فخذه، واستمر في اللعب حتى نهاية المباراة.
بعد المباراة، أصيب اللاعب وتبين أنه سيغيب حوالي شهر عن الفريق، وتأكد غيابه عن مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني.
الغضب في برشلونة يأتي بسبب عدم اعتناء اللاعب بنفسه، لأنه من المفترض أن يبلغ عن أي انزعاج يعاني منه، خاصة وأن هناك مواجهة هامة ضد ريال مدريد يوم 26 أكتوبر الجاري.
الأمر نفسه تكرر مع لامين يامال، لكن برشلونة كان ينظر إلى اللاعب الإسباني على أنه لا يزال شابًا في الثامنة عشرة من عمره، بينما البولندي صاحب الـ27 عامًا يعلم أنه بحاجة إلى عناية بدنية جيدة، خاصة وأن الإصابات في ذلك العمر تكون أكثر.
واستشهد النادي بما حدث مع داني أولمو، الذي انسحب من معسكر منتخب إسبانيا بعدما شعر ببعض الآلام، ولم يستمر حتى يشارك، لكي لا تتفاقم الإصابة.
سيغيب اللاعب البولندي عن 6 مباريات، 4 في الدوري الإسباني أمام كل من جيرونا وريال مدريد وإلتشي وسيلتا فيجو، بالإضافة إلى مواجهتي أولمبياكوس وكلوب بروج في دوري أبطال أوروبا.
كلمات مفتاحية :