العتبة الحسينية تعلن تسيير قافلة طبية لإغاثة الشعب اللبناني

الغد برس/ كربلاء المقدسة

أعلنت هيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، اليوم الاثنين، عن تسيير قافلة طبية كبرى جوا و برا لإغاثة الشعب اللبناني، وذلك امتثالا لتوجيهات المرجعية الدينية العليا.

وقال بيان لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة، ورد لـ "الغد برس" إن "رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة أعلن بأن قافلة طبية كبرى، جواً وبراً، ستسير لإغاثة الشعب اللبناني".

وأضاف أن "القافلة ستشمل معدات طبية، وأسرة، وتجهيزات لمراكز الطوارئ الجراحية، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء الجراحين وإمدادات دوائية، وذلك امتثالاً لتوجيهات المرجعية العليا".

وتابع أن "وفد الهيئة يتواجد حالياً في بيروت لتنظيم إجراءات وصول القافلة وعملها الفوري لإغاثة أهلنا من الشعب اللبناني الصامد".

وأشار إلى أن "هذه الخطوة تأتي التزاماً بالتوجيهات المباركة الصادرة من المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف".

وطالب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، ببذل كل جهدٍ ممكن من أجل وقف العدوان الصهيوني "الهمجي" المستمر على لبنان، وحماية الشعب اللبناني من آثار العدوان "المدمرة".
وقال مكتب السيد السيستاني في بيان ورد لـ"الغد برس": "في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشعب اللبناني الكريم، حيث يتعرض بصورة متزايدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم وبأساليب متوحشة، شملت تفجير أعداد كبيرة من أجهزة الاتصالات الشخصية ونحوها، واستهداف مساكن مكتظة بالمواطنين حتى من النساء والأطفال، وشنّ غارات مكثفة على عشرات القرى والبلدات في الجنوب والبقاع، مما أسفر - لحد الآن - عن استشهاد وجرح أعداد كبيرة من المقاومين الأبطال وغيرهم من المدنيين الأبرياء وتهجير عشرات الآلاف عن مساكنهم ومنازلهم، تعبّر المرجعية الدينية العليا عن تضامنها مع أعزتها اللبنانيين الكرام ومواساتها لهم في معاناتهم الكبيرة، رافعة أكفّ الضراعة إلى الله العلي القدير أن يرعاهم ويحميهم ويدفع عنهم شر الأشرار وكيد الفجّار، وأن يشمل شهداءهم الابرار بالرحمة والرضوان ويمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل".
وأضاف المكتب، "وإذ تطالب (المرجعية الدينية العليا) ببذل كل جهدٍ ممكن لوقف هذا العدوان الهمجي المستمر وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمرة، تدعو المؤمنين إلى القيام بما يساهم في تخفيف معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".

كلمات مفتاحية :