حزب بارزاني يغمز الوطني الكردستاني: لديكم 6 وزارات وتتحدثون عن اخفاق حكومة الإقليم

اليوم, 20:10

+A -A

الغد برس/ خاص

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد، اليوم الأربعاء، أن أموال المنافذ الحدودية في محافظة السليمانية لا تذهب إلى خزينة وزارة المالية في الإقليم، فيما رد على تصريحات رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بشأن انتخابات كردستان.

وقال محمد في حديث لـ "الغد برس" إن "خطاب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني الأخير يندرج ضمن الحملات الانتخابية"، لافتاً إلى أن "الوطني الكردستاني دائما يتحرك بالضد من الديمقراطي الكردستاني كون أن الأول يحاول الحصول على اصوات الناخبين بقدر المستطاع".

وأضاف إن "حكومة كردستان ليست للديمقراطي الكردستاني فقط بل يشترك معها الاتحاد الوطني وأي اخفاق أو نجاح لحكومة الاقليم يسجل لهذين الحزبين"، مبيناً أن "نائب رئيس حكومة الاقليم هو من الوطني الكردستاني فضلا عن امتلاك الأخير 6 وزارات داخل حكومة الاقليم  ومع ذلك فأن الوطي الكردستاني منزعج بسبب مطالبتنا في ان تكون محافظة السليمانية خارج دائرة التحزب".

وتابع أنه "لا احد يعلم اين تذهب واردات المنافذ الحدودية في السليمانية حيث ان هذه الأموال لا تدخل ضمن خزينة وزارة المالية في الإقليم"، معبراً عن "استغرابه من الحديث عن أي اخفاق حكومي في الإقليم والوطني الكردستاني شريك أساسي فيها".

وأشار محمد إلى أن "رئيس حكومة اقليم كردستان حارب مافيات الفساد والمتورطين بعمليات ارهابية في اربيل ولن يسمح في أي عمل غير شرعي وغير قانوني".

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، فتح رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، النار على الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، متهماً إياه بـ"بيع" أرض كردستان لمن وصفهم بـ"الأعداء"، وفيما رأى أن البارتي كل تركيزه ينصب على "مصالحه الخاصة وجيبه"، انتقد التقييد على حرية التعبير داخل الإقليم ومحاكمة المدونين بتهم الإرهاب، على حد تعبيره.

وقال طالباني في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد، واطلعت "الغد برس" عليها، إن "هذه الانتخابات مهمة جداً وليست كبقية الانتخابات وأ‌صواتكم لن تضيع، هناك حزبان لهما تأثير على حياتكم احدهما مجرب منذ عدة سنوات، رئيس الوزراء عند ذلك الحزب والوزارات الاساسية بيد ذلك الحزب، اسألوا انفسكم، انظروا الى اطفالكم، هل انتم راضون عن هذا الحزب؟ هل استطاع الدفاع عن حقوقكم كما يجب؟، هل استطاع حماية ارض كردستان كما يجب؟"، معتبراً أن "هذا الحزب يقوم ببيع الارض التي قدمنا تضحيات كبيرة من اجل حمايتها، لمصلحة اعداء الكرد وكردستان".

وأضاف: "يجب ان تشعروا بالامان، وليس كما هو اليوم عندما تقوم طائرات مسيرة للعديد من الدول بالتحليق فوق رؤوسنا، كل هؤلاء المواطنين والشباب يقتلون في هذا البلد ولا احد ينطق بحرف، الحزب الحاكم في كوردستان كل تركيزه ينصب على مصالحه الخاصة وجيبه، لنكن صريحين، المواطنون يحتاجون الى الرواتب، بغداد تريد ارسال الرواتب لكنهم يمنعون ذلك لانهم يريدون ان تدخل الاموال الى مصارفهم وهم يوزعوها، وهذه اهانة كبيرة بحياة المواطنين".

وتساءل طالباني: "هل تعلمون كيف كانت كردستان عزيزة لدى المجتمع الدولي؟ كانت محاكمنا مختلفة، حكومتنا كانت مختلفة، المواطن كان يعبر عن رأيه بكل حرية، من الذي يستطيع الآن ان يكون له رأي مختلف؟ لدينا كتّاب ومدونون يعتقلون بسبب مقالة او تعليق صغير في مواقع التواصل الاجتماعي يحولون الى ارهابيين ويحاكمون".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار