التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
بشكل رسمي أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، اغتيال امينه العام السيد حسن نصر الله، بسلسلة غارات صهيونية نفذت يوم أمس الجمعة واستهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديداً مقر القيادة المركزي للحزب.
وبعد الإعلان الرسمي عن استشهاد السيد نصر الله، برزت تساؤلات حول من سيكون خليفته في قيادة الحزب.
المرشح الأول
ويتصدر الأسماء المرشحة لقيادة الحزب، هو السيد هاشم صفي الدين، ابن خالة السيد نصر الله وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني.
ويشبه السيد صفي الدين ابن خالته في الشكل والجوهر وحتى في لثغة الراء. أُعد لخلافته منذ 1994، وجاء من قم إلى بيروت، ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب. أشرف على عمله القائد الأمني السابق للحزب عماد مغنية.
وكان السيد صفي الدين "ظل" السيد نصر الله بامتياز، والرجل الثاني داخل الحزب. وعلى مدى ثلاثة عقود، امسك الرجل بكل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب الى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد السيد نصر الله.
مصاهرة إيرانية تربطه كذلك بطهران علاقات ممتازة، فهو قضى سنوات في حوزة قم يتعلم فيها، إلى أن استدعاه السيد نصر الله إلى بيروت لتحمل مسؤوليات في الحزب. كما تزوج ابنه رضا في 2020 بزينب سليماني، ابنة قاسم سليماني الذي اغتالته غارة أميركية في بغداد في العام نفسه.
زاسم صفي الدين طرحته صحيفة إيرانية لخلافة نصر الله قبل 16 عاماً. لكن المطلعين على كواليس الحزب يقولون إن القرار اتخذ قبل ذلك بكثير. فوفقاً لما أكده قيادي سابق بارز في حزب الله لـ"الشرق الأوسط" آنذاك، فإن اختيار صفي الدين تم بعد نحو سنتين من تولي نصر الله منصب الأمين العام في 1992، خلفاً لعباس الموسوي الذي اغتالته إسرائيل.
وما يزيد من حظوظ اختيار السيد صفي الدين لخلافة السيد نصر الله، هو المسار المتشابه إلى حد الغرابة بين الرجلين داخل الحزب. غير أن السيد نصر الله الذي لا يكبر ابن خالته بأكثر من عامين، يبدو أكبر منه بكثير من حيث الشكل، ناهيك من الحضور السياسي والشعبي.
المرشح الثاني
أما المرشح المحتمل الآخر أيضاً لخلافة السيد نصر الله فهو الشيخ نعيم قاسم الذي يتولى منصب نائب أمين عام حزب الله منذ 1992، والذي ولد بمنطقة البسطة التحتا في بيروت عام 1953.
وحصل على البكالوريوس والماجستير في الكيمياء، ونشط في الجماعات الإسلامية منذ سبعينيات القرن العشرين، وعمل مع السيد موسى الصدر عند بداية تأسيس حركة المحرومين، ثم ساهم في تأسيس حزب الله.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار