التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/متابعة
بضربات غير مسبوقة منذ عام 2006 شنها الكيان الصهيوني على ضاحية الجنوبية، امس الجمعة، استشهد على أثرها الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله وعدد من كبار قادة الحزب ورغم التكتم الصهيوني على أنواع الأسلحة المستخدمة في الهجوم الغاشم ترجح عدد من المصادر إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 رطل".
وأوضحت شبكة "سي أن أن الامريكية " أنه بحلول غروب الشمس على بيروت فجأة دوى صوت انفجارات قوية متتالية وارتفعت أعمدة من الدخان من الضواحي الجنوبية للمدينة، فيما اظهرت الصور التي بثتها المحطات التلفزيونية ستة مبان مدمرة وكان رجال الإنقاذ يتنقلون بين الأنقاض التي كانت تبدو ضئيلة الحجم مقارنة بضخامة الحفرة".
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن سلسلة الانفجارات التي وقعت عند حلول الليل أدت إلى تحويل ستة أبراج سكنية إلى أنقاض في حارة حريك وهي منطقة مكتظة بالسكان، ذات أغلبية شيعية في ضاحية لبنان الجنوبية وارتفعت سحابة من الدخان الأسود والبرتقالي إلى السماء، بينما اهتزت النوافذ وهزت المنازل على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) إلى الشمال من بيروت".
وفقا لـ"أسوشيتد برس فأن الكيان الصهيوني لم يقدم أي تعليق فوري حول نوع القنابل التي استخدمها أو عددها، لكن الانفجار الناتج عن ذلك خلف مساحة أكبر من كتلة المدينة بالأرض ويحتفظ جيش الكيان في ترسانته بقنابل موجهة أميركية الصنع تزن 2000 رطل ومصممة خصيصاً لضرب الأهداف تحت الأرض".
اما بالنسبة للأسلحة الأخرى المستخدمة قال الخبير السابق في الجيش الأميركي تريفور بول، لشبكة سي أن أن إنه "مع مستوى الضرر من الصعب تحديد الذخائر والكمية الدقيقة لكن من المحتمل استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل، أو قنابل Mk 84s، أو MPR-2000، أو BLU-109، أو مزيج منهم اثناء القصف الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت".
ذكرت الشبكة أنه بعد وقت قصير من الضربة الضخمة أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن موجة جديدة من الضربات في جنوب بيروت ومن على سطح أحد المباني في غرب المدينة، فيما لفتت الى ان هذا يعتبر السيناريو الذي يخشاه كثيرون في لبنان وفي مختلف أنحاء المنطقة سواء من أنصار السيد حسن نصر الله أو منتقديه".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الكيان الصهيوني مثل العديد من البلدان شديد السرية بشأن الأسلحة الموجودة في مخزونه ولم يستجب المتحدثون الحكوميون الذين يحمون هذه المعلومات بشدة لطلبات التعليق".
وأوضحت أن الكيان أنتج الكثير من الأسلحة في العام الماضي حتى أنه تمكن من تصدير بعضها ورغم الحرب في غزة التي بدأت في أكتوبر من العام الماضي. وأرسلت الولايات المتحدة إلى الكيان الصهيوني عشرات الآلاف على الأقل من الصواريخ والقنابل وقذائف المدفعية في السنوات الأخيرة".
وقالت وزارة الدفاع الصهيونية في بيان، اليوم الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة سلمت أيضًا ما لا يقل عن 3.5 مليار دولار من "مشتريات الحرب الأساسية" غير المحددة".
لكن منذ مايو، توقفت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن عن إرسال قنابل تزن 2000 رطل إلى الكيان الصهيوني خوفًا من أن تتسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين ولا يزال الكيان ينتظر قنابل إضافية ومجموعات توجيه وصمامات للذخائر التي طلبت من الولايات المتحدة إرسالها خلال العام الماضي، وفقًا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي معهد أبحاث في واشنطن".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار