التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
كشف موقع "نيو لاين انستيوتش"، اليوم الثلاثاء، عن استراتيجية العراق الجديدة الخاصة بمكافحة المخدرات، مشيراً الى أن القوات الأمنية تمكنت من الاطاحة بالعديد من تجار "الكبتاغون" في محافظة الانبار، فيما لفت الى أن العراق يسعى لقيادة إقليمية بشأن مكافحة المخدرات.
وكتب الموقع الأمريكي تقريراً ترجمته "الغد برس"، انه "مع تزايد دور العراق كطريق عبور وموقع إنتاج مزدهر للمنشطات من نوع الأمفيتامين في العامين الماضيين، تطرح البلاد سلسلة من المبادرات التي تسعى إلى القضاء على التجارة غير المشروعة مثل الكبتاجون والكريستال ميث مع إظهار القيادة الإقليمية بشأن مكافحة المخدرات".
وأضاف التقرير إن "قوات الأمن والشرطة العراقية نفذت موجة من عمليات الضبط والاعتقال لمهربي وتجار المخدرات في الشهرين الماضيين، لا سيما ضد أولئك الذين يهربون الكبتاغون في محافظات مثل الأنبار"، مبيناً أن "الحكومة الاتحادية عقدت دورتها الثانية للقمة الإقليمية لمكافحة المخدرات في 22 يوليو/تموز، حيث كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري عن قائمة من المبادئ والالتزامات العريضة لقيادة التعاون الإقليمي ضد تجارة المخدرات غير المشروعة وتجارة المخدرات، والشبكات الإجرامية التي تقف خلفهم وكان أبرز نتيجة ثانوية للقمة الإقليمية هو إنشاء مركز وطني جديد لمكافحة المخدرات سيكون مقره الرئيسي في بغداد".
وتابع، أن "هذا المركز سيتولى مهمة تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون بين الجيران الإقليميين المتضررين من ارتفاع تدفقات المخدرات غير المشروعة، هي استجابة للدعوات القائمة منذ فترة طويلة من أجل تعاون إقليمي أكبر ومستدام في مكافحة المخدرات. لسنوات عديدة، مع ارتفاع العرض والطلب على المخدرات في الشرق الأوسط،
وأشار الى أنه "كان هناك ارتفاع ملحوظ في المضبوطات والاعتقالات ضد تجار المخدرات في العراق خلال صيف 2024، لا سيما فيما يتعلق بتجارة الكبتاغون، بعد تأخر طفيف في المضبوطات في الربيع وأوائل الصيف"، مشيراً الى أن " قوات الأمن والجمارك والشرطة العراقية أجرت موجة من عمليات الاعتراض والاعتقالات في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب، وكانت الغالبية العظمى منها في محافظة الانبار وإلى جانب مصادرة ملايين الحبوب، حيث اعتقلت قوات الأمن العراقية العديد من التجار المتهمين وأوقفت شبكات إجرامية، تم وصف الكثير منها بأنها عصابات دولية وفقًا لقاعدة بيانات المضبوطات الشاملة لمشروع نيو لاينز لتجارة الكابتاغون".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار