السوداني يطالب سفراء 3 دول كبرى باتخاذ مواقف ضد التجرأ على مقام المرجعية

10-10-2024, 17:50

+A -A

الغد برس/ بغداد

طالب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، سفراء أمريكا وروسيا والصين، باتخاذ مواقف من تجرأ بعض وسائل الإعلام المتطرفة على مقام المرجعية الدينية العليا.

وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، في منشور له على صفحته الرسمية بمنصة "اكس"، اطلعت عليه "الغد برس" إن "لقاءات رئيس الوزراء اليوم بثلاث من سفراء الدولى الكبرى (أمريكا وروسيا والصين) تأتي كحلقة متواصلة ضمن حراكه المستمر لإيقاف حرب غزة ولبنان ومنع توسعها، والحفاظ على استقرار العراق والمنطقة".

وأضاف أن "رئيس الوزراء تحدث بصراحة عن عن أهمية تفعيل الموقفان (الصيني والروسي) والارتقاء به إلى مستوى الأزمة في تحريك مؤسسات المجتمع الدولي واستعادة دورها في ردع العدوان والحافظ على السلم الأممي ومنع استهداف المدنيين وتفعيل آليات برامج الإغاثة لضحايا الحرب".

وتابع أن "رئيس الوزراء طالب ضيوفه من سفراء الدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة باتخاذ مواقف من تجرأ بعض وسائل الإعلام المتطرفة على مقام المرجعية الدينية العليا".

ودعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق من اليوم الخميس، إلى موقف ودور فاعل للدول الكبرى المؤثرة في مجلس الأمن الدولي، لإجبار الكيان الصهيوني على إيقاف الحرب، ومنعه من دفع المنطقة نحو حرب شاملة.

وقال مكتب السوداني في بيان ورد لـ"الغد برس"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الخميس، سفير روسيا الاتحادية لدى العراق البروس كوتراشيف"، مبيناً أن "اللقاء شهد بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها، انطلاقاً من الرغبة المتبادلة لتوسعة آفاق التعاون المشترك، واستمرار التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وبما يصب في مصلحة الشعبين العراقي والروسي".

وأضاف أن "اللقاء تناول التطورات في المنطقة، واستمرار الكيان المحتل بعدوانه الآثم، على الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتجاوزاته المرفوضة بالإساءة إلى مقام المرجعية العليا في النجف الأشرف، بما يمس مشاعر ملايين المسلمين في العالم، ويؤكد منطلقاته العنصرية والدينية في حربه العدوانية ضد غزّة ولبنان وسعيه للتضليل والتعمية، على العكس مما يروجه البعض من وجود جذور سياسية للصراع".

ودعا السوداني إلى "موقف ودور فاعل للدول الكبرى المؤثرة في مجلس الأمن الدولي، لإجبار الكيان المحتل على إيقاف حربه وجرائمه التي يرتكبها، لوقف سعيه إلى دفع المنطقة نحو حرب شاملة من شأنها أن تهدد أمن العالم ومصالحه في المنطقة".

واكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق من اليوم الخميس، ان الكيان الصهيوني يوغل بجرائمه وفق منطلقات دينية وعنصرية مضللة.

وقال مكتب السوداني في بيان ورد لـ"الغد برس"، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل السفير الصيني لدى العراق تسوي وي".

واوضح، انه "جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المتبادل في مختلف المجالات، بما يضمن المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، فضلاً عن التباحث بشأن تطورات الأحداث الراهنة في المنطقة، وعواقب استمرار الكيان المحتل بارتكاب جرائمه الوحشية بحق المدنيين العزل في غزّة ولبنان".

وأشار السوداني إلى "تمادي إعلام الاحتلال، عبر تجاوزاته المسيئة إلى مقام المرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله)، وتعمد إثارة مشاعر المسلمين حول العالم، إذ برهنت هذه الإساءات أنّ الكيان يوغل بجرائمه وفق منطلقات دينية وعنصرية مضللة، ترتكز إلى الكراهية، بخلاف ما تروج له بعض الدول الكبرى من دوافع سياسية".

وأشار إلى "ضرورة أن يكون هناك دور جادّ ومسؤول للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، من أجل وقف الحرب، والحدّ من عنجهية الكيان المحتل، الذي يسعى لتوسعة نطاق الحرب، وتهديد أمن المنطقة والعالم".

وأبلغ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عضواً في مجلس النوّاب الأمريكي، بأن الكيان الصهيوني تمادى في تجاوزاته من خلال الإساءة للرموز والشخصيات الاعتبارية، ومنها تجاوز الإعلام العبري على المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني.

وقال مكتب السوداني في بيان ورد لـ"الغد برس"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الخميس، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، سيث مولتن، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانسكي".

وأكد السوداني خلال اللقاء، أن "الكيان الصهيوني قد تمادى في تجاوزاته من خلال الإساءة للرموز والشخصيات الاعتبارية، ومنها تجاوز الإعلام الصهيوني على شخص سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله)، لما يمثله هذا الأمر من إساءة لمشاعر المسلمين حول العالم، بجانب استهدافه المدنيين، وتخريب البنى التحتية في غزة ولبنان".

وشدد على "ضرورة أن تتدخل الدول الكبرى والمؤسسات والمنظمات الأممية، من أجل وقف العدوان المستمر على غزّة ولبنان، ووجوب كف يد الاحتلال عن عمليات القتل والتخريب الممنهجة، والعمل على إنهاء الحرب التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم".

ووفقاً للبيان فقد "جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوّرات الأحداث في المنطقة، بعد الإعلان المشترك عن إنهاء التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، والخطوات المبذولة للانتقال إلى علاقات ثنائية في المجال الأمني وباقي المجالات".



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار