استشاري صحة نفسية: الموبايل أحد أسباب التطرف

11-10-2024, 18:48

+A -A

الغد برس/ متابعة

قد ينساق بعض الأطفال في مرحلة البلوغ أو فترة المراهقة، وراء الأفكار المتطرفة، وقد يتطرف الشخص بشكل متراكم منذ الصغر، وعلى فترة طويلة من الزمن، وفى بعض الحالات، يحدث ذلك نتيجة تعرضه لحادث معين أو التعامل معه بطريقة خاطئة منذ صغره، وذلك بحسب ما أوضحته الدكتورة سلمى أبو اليزيد، استشاري الصحة النفسية بحسب تقرير نشره الاعلام المصري، مؤكدة أن هناك الكثير من العوامل المنزلية التي تحدث بشكل مباشر، أو حتى غير مباشر يجب التحذير منها لكي نكون أسرة واعية تخرج أفراد ذي فطرة سليمة.

وأكدت استشاري الصحة النفسية إن سنوات المراهقة هي فترة من التغيير الكبير، وكثيراً ما يرغب الشباب في الاعتماد على أنفسهم، ويغضبون بسهولة، وكثيراً لا يثقون في عائلاتهم، وهذا يجعل من الصعب عليهم التمييز بين السلوك الطبيعي للمراهقين والمراهق المتطرف الذي يشير إلى أنه ربما تعرض لتأثيرات متطرفة، وقد يكون بنسبة كبيرة من العالم الخارجي الذي يتعامل معه دون دراية أو سيطرة من جانب الأهل، وقد يكون من الهاتف المحمول الذي يحمله طوال الوقت دون مراقبة.

الآثار السلوكية على المراهق الذى تعرض لأفكار متطرفة

وأوضحت استشاري الصحة النفسية أن هناك بعض الآثار والسلوكيات التي تجعلك تشكين أن ابنك المراهق يتجه للتطرف، منها المظهر الخارجي غير الطبيعي، في اللبس وتسريحة الشعر والإكسسوارات، ورفض الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة والجدال المستمر على أي شيء، مع عدم الرغبة في التعامل مع الطلاب أقرانه أو أخواته، أو من هم في سنه، والابتعاد عن الأصدقاء القدامى، واحتضان نظريات المؤامرة، والشعور بالاضطهاد.

وأضافت استشاري الصحة النفسية أن هناك بعض الأسباب المنزلية التي يمكن أن تكون سببا في تطرف الابن دون قصد، وهى ترك الطفل دائماً بحريته في تصرفاته وأفعاله والعوامل الخارجية التي تؤثر على أفكاره ومعتقداته، مع انشغال الأبوين قد يتركونه لعالم الإلكترونيات، مثل التليفون والتليفزيون والكمبيوتر، وخاصة مع اتصالهم الدائم بالإنترنت، ومن أكبر الأسباب أيضا هي تفرقة الأبوين بين الأبناء، وعدم العدل بينهما، وإظهار الحب لطفل عن الآخر

 




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار