التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ خاص
استنكر تحالف خدمات، اليوم السبت، اساءة الكيان الصهيوني للمرجع الاعلى السيد علي السيستاني، فيما لفت الى أن تل ابيب تحاول اللعب على "الوتر الطائفي" بهدف اضعاف الجهات المساندة للقضية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم التحالف، حسام الربيعي في حديث لـ"الغد برس"، إن "موقف المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف كان واضحا في دعم القضية الفلسطينية وجبهات المحور المساندة سواء من ناحية الدعم اللوجستي المتمثل بالاغاثة او من عملية توضيح الرؤية الإعلامية للمعركة الدائرة".
وأضاف إن "الكيان الصهيوني يلعب على الوتر الطائفي ما بين المسلمين في بلدان المنطقة بعد ادراجه المرجع الاعلى السيد علي السيستاني ضمن قائمة الاستهدافات"، مشيراً الى أن "سياسة تل ابيب اضعاف جهات الاسناد للقضية الفلسطينية".
والأربعاء الماضي، أكد رئيس تحالف خدمات، احمد الاسدي، أن المرجعية الدينية الرشيدة خط أحمر ومن يتعدها تزلزل الأرض تحت أقدامه، مستنكراً ما وصفه بـ"استهتار العدو الصهيوني".
وقال الاسدي في بيان، ورد لـ"الغد برس" نسخة منه، أنه "بعد أن عجزت الصهيونية على تغيير متبنى القضية الفلسطينية في ضمير المسلمين والأحرار في هذا العالم ذهب إلى تصنيف ذلك المتبنى، حتى يضعف دعم ومساندة القضية الأسمى".
وأضاف إننا "شاهدنا أن إعلام العدو عبر إحدى قنواته التي تمثل ذروة التطرف وتبنيه، وضعت صورة مرجعنا الإسلامي الكبير آية الله العظمى السيد علي السيستاني في بنك الأهداف الذي يسعى الكيان الغاصب استهدافها كونها مساندة وداعمة لقضية الإسلام الكبرى ذات المواقف الصريحة والمعلنة اتجاه أمر المسلمين في أنحاء العالم مناصرة للحق مؤكدة على الوحدة الإسلامية في جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات المشتركة".
واكمل، أنه "ما ذُكر عزز من استهتار العدو مؤكدا أن المنازلة بين الإسلام والصهيونية هي عنوان الحرب الدائرة".
واختتم الاسدي بيانه،: "نعلنها بصورة واضحة مرجعيتنا الرشيدة ورموز المسلمين هي خطوط حمراء من يتعدها تزلزل الأرض تحت أقدامه، ولات حين مندم".
وفي وقت سابق، نشر الإعلام الصهيوني صورة المرجع الديني الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني، ضمن قائمة مزعومة لشخصيات مستهدفة للاغتيال.
وما فعله إعلام الكيان الصهيوني، أثار غضبًا واسعًا وتنديدًا على مختلف المستويات، ودفع المستخدمين في العراق والعالم العربي إلى شن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن رفضهم واستنكارهم لما اعتبروه تهديدًا صريحًا واستفزازًا لمشاعر الملايين من المسلمين، وخاصة أتباع المرجعية الشيعية في العراق وخارجه.
والهجوم الذي طال السيد السيستاني يُعتبر تهديدًا غير مسبوق لشخصية تُعد من أكبر الرموز الدينية في العراق والعالم الإسلامي، والتي تتمتع بتأثير واسع على المستوى المحلي والدولي. فقد لعب السيستاني دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار العراق خلال أوقات الأزمات، وكانت مواقفه داعمة للسلام والتهدئة، مما يجعل إدراجه في قائمة كهذه تصعيدًا خطيرًا من جانب الإعلام الصهيوني.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار