مستشار الأمم المتحدة: بيانات الأفراد بالتعداد السكاني سرية ولا تُمنَح إلى أي جهة
اليوم, 11:32
يعاني العديد من الآباء من مشكلة تحدث الأطفال بصوت مرتفع، خاصة في الأماكن العامة حيث يميل الأطفال، دون وعي، إلى رفع أصواتهم خلال لحظات الحماس أو الإحباط، ولكن تعديل الصوت مهارة ضرورية ينبغي على الأطفال تعلمها، وتتطلب من الآباء صبرًا وإستراتيجيات تربوية فعالة.
وقد يلجأ الطفل إلى رفع صوته في مواقف معينة، مثلًا، عند الشعور بالحماس، أو الإحباط، أو في أثناء وجوده في أماكن جديدة أو مزدحمة.
وفي هذه الحالات، يُعد الصوت المرتفع وسيلة للتعبير عن مشاعره أو لجذب الانتباه.
ومن المهم توجيه الطفل نحو استبدال هذا السلوك بطرق أكثر هدوءًا للتعبير عن مشاعره أو تفريغ طاقته.
وليس كل الأطفال يدركون الفرق بين "الصوت العالي" و"الصوت المنخفض"، لذا يحتاجون لتعلم هذه المفاهيم بأسلوب ممتع.
ويمكن للآباء استخدام تمارين تعليمية مبتكرة، مثل تمثيل أصوات مختلفة كـ"صوت الوحش" أو "صوت الطفل"، لتعليمهم متى يجب استخدام كل نوع من الأصوات، ويمكن أيضًا تعليم الأطفال استخدام الصوت الهادئ في المكتبة والصوت العالي في الملعب.
متى يكون الصوت المرتفع مشكلة صحية؟
في حال ملاحظة أن الطفل يفقد صوته بشكل متكرر أو يعاني من بحة مستمرة، فقد يكون ذلك دليلًا على "إساءة استخدام الصوت"، والتي قد تؤدي إلى مشاكل في الحبال الصوتية مثل ظهور عقد صوتية.
وفي هذه الحالة، يوصى بمراجعة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائي النطق لتجنب تفاقم المشكلة.
إستراتيجيات لخفض صوت الطفل:
استخدام إشارات غير لفظية، مثل لمس كتف الطفل بلطف.
وضع الإصبع على الشفاه كإشارة لخفض الصوت.
التحدث بهدوء مع الطفل لتشجيعه على تعديل سلوكه.
تجنب الصراخ على الطفل لتفادي زيادة التوتر.
تعليم الأطفال كيفية التحكم في مستوى أصواتهم مهارة أساسية، تسهم في راحتهم واندماجهم بشكل أفضل في المجتمع.
ومع اتباع إستراتيجيات تعليمية مبتكرة وصبر من قبل الآباء، يمكن مساعدة الأطفال على تطوير هذه المهارة الضرورية بشكل صحي وفعال.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار