الذكاء الاصطناعي يُعرّض مهندسي البرمجيات للخطر

أمس, 23:49

+A -A
الغد برس/متابعة   

يحتاج أكثر من 80% من مهندسي البرمجيات إلى اكتساب مهارات جديدة من أجل تأمين وظائفهم، وسط طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدية، وفق ما جاء في مذكرة نشرت حديثًا.

 

سيوفّر أدوارًا جديدة

وقالت شركة الأبحاث العالمية "جارتنر"، في المذكرة، إن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل مهندسي البرمجيات الذين يطورون مهاراتهم، بل سيوفّر أدوارًا جديدة لهم.

ويأتى ذلك بعدما انتشرت تكهنات عديدة، تزعم أن الذكاء الاصطناعي قد يقلل الطلب على المهندسين البشريين أو حتى يحل محلهم تمامًا. وفي حين سيحول الذكاء الاصطناعي الدور المستقبلي لمهندسي البرمجيات، فإن الخبرة البشرية والإبداع سيكونان دائمًا ضروريين لتقديم برامج معقدة ومبتكرة.

رفع مهارات فرق الهندسة

وأكد البحث أهمية الاستثمار في منصات مطوري الذكاء الاصطناعي، ورفع مهارات فرق هندسة البيانات لتواكب التطوير المستمر لأدوات الذكاء الاصطناعي. وحددت "جارتنر" 3 مراحل لتأثير الذكاء الاصطناعي على تطوير البرمجيات: 

المرحلة الأولى، في المدى القريب، بحيث سيعزز الإنتاجية من خلال تحسين سير عمل مهندسي البرمجيات الحاليين.

والمرحلة الثانية سيتم فيها أتمتة المهام التي يقوم بها مهندسو البرمجيات بالكامل، وفي هذه المرحلة، سيتم إنشاء معظم التعليمات البرمجية بواسطة الذكاء الاصطناعي بدلاً من تأليفها من قبل الإنسان.

أما المرحلة الثالثة، فستصبح فيها هندسة الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة، وستسعى الشركات إلى توظيف مهندسي برمجيات ماهرين لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على البرمجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي

وقالت شركة "جارتنر" إن حوالي 56% من مهندسي البرمجيات يعتقدون أن دور مهندس الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي سيكون الأكثر طلبًا. كما اعترف معظمهم أيضًا بأنهم يفتقرون إلى المهارات اللازمة لدمج التطبيقات مع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار