التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس / بغداد
رأى النائب المستقل باسم خشان، السبت، أن الحرب على الفساد تبدأ من خلال تقديم الوثائق والأدلة إلى السلطة القضائية، التي وصفها بـ"سيف الإصلاح الحقيقي"، فيما انتقد "التغريدات المتباكية".
وقال خشان في تدوينة على فيسبوك اطلعت "الغد برس" عليها: "ليس لدي مال ولا سلاح، ولا حزب ولا جيش، وليس لي من ناصر غير الشرفاء من أبناء هذا الشعب المظلوم، لكن كل دليل أحصل عليه يصبح دعوى جزائية أو دستورية أعرضها على السلطة القضائية التي وضعت كل آمالي في سلتها، وهذا هو سيف الإصلاح الحقيقي، والسيف أصدق أنباء من التغريدات المتباكية، ولذا كان شعاري: اعطني وثيقة تثبت فساد أحدهم، أعطيك شكوى تنتهي بإدانتهم".
وأضاف: "وتحت هذا الشعار، بدأت في سنة ٢٠١٣ بتقديم الشكاوى الى القضاء ضد الفاسدين في محافظة المثنى، وقبل أن يصدر حكم بحق أي منهم، قضت محكمة جنح الرصافة في سنة ٢٠١٥ بحبسي لثلاثة أشهر بسبب مقالات نشرتها عن فسادهم، لكن محكمة الاستئناف أنصفتني ونقضت هذا الحكم لأنه كان مخالفا للقانون لأن كل ما كتبته كان يستند الى دليل يدينهم، وفي سنة ٢٠١٦، صدر أول الاحكام المهمة في قضايا الفساد التي كشفتها، واستردت الدولة ما يقرب من مليار دينار نتيجة لها، وبعد ذلك تتابعت الأحكام بحق محافظين ورؤساء مجالس وشمل العفو عددا منهم، فاستردت الدولة جزءا من أموالها المنهوبة وعقاراتها المغصوبة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار