الأمين العام لحزب الله يشكر الجبهات الساندة في العراق واليمن ويؤكد: سنبقى في طريق الحرب

الغد برس/ متابعة

قدّم الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، شكره للجبهات الساندة في العراق واليمن، فيما عبّر عن ترحيبه بأي دولة تدعم المقاومة.

وقال قاسم في كلمة تابعتها "الغد برس" إن "برنامج عملي هو استمرار لنهج أميننا العام السابق الشهيد حسن نصر الله"، لافتاً إلى أن "حزب الله سيبقى في طريق الحرب ضمن التطورات المرسومة".

وأضاف أن "مقاومتنا وجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية علماً أن العدو الإسرائيلي يعتدي يوميا على لبنان منذ عام 2006"، مبيناً ان "المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل من لبنان وليست القرارات الدولية".

وتابع أن "إسرائيل لم تكن ملتزمة بالقرار 1701 وأحصينا 39 ألف خرق جوي وبحري للقرار"، مشيراً إلى أن "النيات العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان كانت واضحة".

وأوضح أن "هذه الحرب إسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية بهدف القضاء على المقاومة بالمنطقة"، مردفاً بالقول أن "أكثر من 100 شهيد في مجزرة جباليا لكن العالم لم يحرك ساكنا".

وأكد ان "صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيالنا"، مستدركاً بالقول: "قلنا خلال 11 شهرا إننا لا نريد حربا لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا".

وزاد الأمين العام لحزب الله: "نشكر جبهات المساندة في اليمن والعراق"، منوهاً بأن "حزب الله لا يقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادا لغزة".

وأعلن حزب الله، في وقت سابق من أمس الثلاثاء، عن انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب.

وفي بيان له، أوضح أنه "انطلاقًا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسُّكًا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله، حاملاً للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجلّ تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة حزب الله ومقاومته الإسلامية".

وأضاف حزب الله، "إننا نعاهد الله تعالى ونعاهد روح شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة السيد حسن نصر الله والشهداء، ومجاهدي المقاومة الإسلامية، وشعبنا الصامد والصابر والوفيّ، على العمل معًا لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته، وإبقاء شعلة المقاومة وضَّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار، والله غالب على أمره، إنَّ الله قويٌ عزيز".

كلمات مفتاحية :