إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
كشف موقع "اويل برايس"، اليوم الأربعاء، عن توقيع شركة سينوك الصينية صفقة للتنقيب في حقل نفطي وسط العراق، فيما لفت الى الاتفاقية التي وقعتها الحكومة العراقية مع الشركات النفطية بشان آلية تقاسم الأرباح.
وكتب موقع "أويل برايس"، تقريراً ترجمته "الغد برس" ذكر فيه أن "شركة سينوك الصينية وقعت صفقة للتنقيب في حقل نفطي وسط العراق"، لافتاً الى أن "شركة أفريقيا القابضة ستدير الودائع، ومن المقرر أن تستغرق المرحلة الأولى من العمل ثلاث سنوات".
وأضاف التقرير، إن "صفقة استكشاف الحقل العراقي تأتي في أعقاب فوز سينوك بالعطاء الخاص بالبلوك 7 بعد مناقصة أجرتها الحكومة العراقية في وقت سابق من هذا العام، حيث كانت شركات الطاقة الصينية الكبرى هي الفائزة الكبرى، حيث فازت بإجمالي أربعة عطاءات لتسعة حقول نفط وغاز".
وتابع، أن "دخول الشركات الصينية إلى قطاع النفط والغاز في العراق هو نتيجة لاتفاقية تم توقيعها في عام 2019 وأطلق عليها اسم (النفط مقابل إعادة الإعمار والاستثمار)، والتي بموجبها يتم منح الشركات الصينية الدخول إلى قطاع البنية التحتية للطاقة في العراق كمستثمرين مقابل إمدادات النفط".
ولفت الى أن "حكومة العراق سعت إلى تحفيز المزيد من الاستثمار الأجنبي في موارد النفط والغاز من خلال تغيير الآلية المستخدمة لتقاسم الأرباح من أنشطة الاستكشاف والإنتاج".
وأردف، أن "العراق كان قد عرض على المستثمرين الأجانب في مجال الطاقة عقد خدمة فنية، حيث كان يتم دفع سعر ثابت للشركة المنتجة لكل برميل يتم استخراجه، وقد اعتبر المنتجون هذا الأمر غير مثالي لأنه يعني أنهم لا يستطيعون جني المزيد من المال عندما ترتفع أسعار النفط وفي نفس الوقت عليهم تحمل أي تغييرات تصاعدية في تكاليف الإنتاج ونظرًا لأن هذا أدى إلى انسحاب بعض الشركات الكبرى، فقد قرر العراق أن يعرض على الشركات التي لا تزال في البلاد والشركات الجديدة المحتملة آلية اتفاقية تقاسم الأرباح التي لا تتضمن المشاكل المذكورة أعلاه فيما يتعلق بالتكاليف ومزايا أسعار السوق"، مبيناً أن "هذا التغيير في شروط العقد هو الذي أقنع توتال إنرجيز بتوقيع صفقة ضخمة بقيمة 27 مليار دولار مع السلطات العراقية لتطوير احتياطيات الغاز الطبيعي في البلاد، فضلاً عن قدرة الطاقة الشمسية".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار