تقرير أميركي: واشنطن تتجنب التصعيد أو الإخلال بالوضع السياسي والاقتصادي في العراق

الغد برس/ بغداد

أفاد تقرير أميركي، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة حرصت خلال الأهوام الثمانية الماضية على تجنب تصعيد العنف أو الإخلال بالوضع السياسي والاقتصادي في العراق.

وذكر التقرير أنه "لا يخفي العراق سعيه إلى مرحلة جديدة من العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية، تركز بشكل أكبر على السياسة والاقتصاد والطاقة، بعدما كانت لسنوات طويلة تركز على المجالين الأمني والعسكري"، حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأميركية.

وأضاف أن "المواقف في العراق، تتباين ما بين الموقف الرسمي، الذي يرى أن العلاقات تتجه نحو الأفضل، وموقف الخبراء والمراقبين الذين يرون أن الإدارة القادمة سواء كانت جمهورية أو ديموقراطية، ستستخدم مبدأ القوة في سياستها مع العراق".

وتابع التقرير أن "الولايات المتحدة حرصت خلال السنوات الثماني الماضية سواء في ظل إدارة الجمهوريين أو الديموقراطيين، على تجنب تصعيد العنف أو الإخلال بالوضع السياسي والاقتصادي في العراق".

وأشار إلى أن "العلاقات بين بغداد وواشنطن ركزت خلال العقدين الماضيين، على الجوانب العسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب، نتيجة للأوضاع التي كان يعيشها العراق، لكنهما تسعيان إلى توسيعها لتشمل مجالات أخرى".

وبين أن "العلاقات العراقية الأميركية تخضع لاتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقعها العراق مع الولايات المتحدة الأميركية عام 2008، وبدأ الجانبان بتنفيذ بنودها عام 2009، وتتضمن الاتفاقية 11 بندا تشمل المجالات الدبلوماسية والسياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، وتنص على علاقات طويلة الأمد بين البلدين وفق مبدأ المساواة في السيادة والحقوق والمصالح المشتركة".

كلمات مفتاحية :