هيئة الضرائب تعلن عن إجراءات حازمة لردع "الفساد"

22-10-2022, 17:06

+A -A
الغد برس/بغداد
أعلنت الهيئة العامة للضرائب، اليوم السبت، الشروع بإجراءات حازمة لردع المفسدين وحماية المال العام، مبينة ان هناك عملية شروع جديدة في الدولة العراقية وخطوات قوية من رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني الذي حدد ملامح المرحلة المقبلة.

وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ"الغد برس"، نسخة منه، أن "ملف الأمانات المالية وضياع أموال طائلة يلقي بمسؤولية مضاعفة على الإدارة الجديدة للهيئة التي تتحمل عبء تعديل المسار ومحاسبة المفسدين واستعادة الأموال العامة وحمايتها من التجاوز والعبث وإبعاد الموظفين غير الكفء وفسح المجال للكفاءات لكي تأخذ دورها في إعادة الهيكلية وتمكين الإجراءات الحكومية".

وقال المكلف بإدارة الهيئة العامة للضرائب عبد الستار هاشم، إن "المسؤولية كبيرة والجهود يجب ان تكون مضاعفة ولابد من التعاون المثمر مع الجهات القضائية والحكومية التي تهدف إلى وقف التجاوز على المال العام وتحديد مكامن الخلل وملاحقة المفسدين الذين يحاولون التحايل على القانون والعبث بالمال العام".

وأضاف، إن "توجيهات وزير المالية هيام نعمت تؤكد على القيام بكل شيء من شأنه ترسيخ مفاهيم جديدة نوعية لاتسمح بتكرار الإخطاء وتضييق الخناق على كل من تسول له نفسه خيانة الأمانة وتغليب مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن والمواطن".

وأشار، إلى "دور الإعلام العراقي في تسليط الضوء على الأخطاء والتجاوزات وفضح الفاسدين وإن الهيئة منفتحة على اي اقتراحات واجراءات من شأنها تغيير المسار ووضع الامور في نصابها الصحيح خاصة وان هناك عملية شروع جديدة في الدولة العراقية وخطوات قوية من رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني الذي حدد ملامح المرحلة المقبلة وسبل انجاح الإجراءات القانونية والمهنية التي يجب ان تكون مستمرة وحازمة تتجاوز الروتين والتردد وتعتمد القانون والسلوك المهني المنضبط".

وكشف النائب المستقل مصطفى سند، امس الجمعة، عن عقارات ومولات عائدة للشبكة المتهمة بسرقة أموال الضريبة تقدر بنحو ترليوني دينار.

ودعا القيادي في حزب الديمقراطي الكردستاني والوزير الأسبق، هوشيار زيباري، امس الجمعة، الى استعادة الأموال المسروقة من دائرة الضريبة، مشدداً على ضرورة محاسبة المتورطين في الصفقة. 

واعلنت قوى التغيير الديمقراطية، يوم أمس، ان فريقاً قانونياً مختصاً سيباشر مهام لمتابعة قضية السرقة الكبرى لأموال الضرائب على حد وصفها.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار