مستشار الأمم المتحدة: بيانات الأفراد بالتعداد السكاني سرية ولا تُمنَح إلى أي جهة
اليوم, 11:32
الغد برس/بغداد
كشف مستشار رئيس الوزراء سبهان ملا جياد، اليوم الاثنين، اجندات زيارة السوداني إلى إقليم كردستان العراق، فيما أكد أنها ستركز على الملفات العالقة بين بغداد واربيل.
وقال ملا جياد في حديث متلفز تابعته "الغد برس"، إن "الزيارة مهمة وفي وقت ضروري وحساس جداً بالنسبة للعراق ولإقليم كردستان بشكل عام، لاسيما وأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني استطاع أن يرسي علاقة متينة مبنية على الثقة المتبادلة ما بين المركز والإقليم خلال السنتين الماضيتين من عمر الحكومة العراقية".
وأضاف، أن "هذه العلاقة اليوم أصبحت محطة اعتزاز إن كانت في المركز أو في الإقليم ومبنية على الثقة المتبادلة والصراحة والشفافية، وبالتالي هذه الزيارة تأتي في سياق هذا الموضوع وفي سياق حل المشكلات العالقة إن كانت هناك مشاكل عالقة ما بين المركز والإقليم، وأيضاً ما بين أطراف الإقليم إن كان في أربيل أو السليمانية، كما تشجع لاختصار الوقت في تشكيل حكومة الإقليم القادمة".
وتابع، أنه "سيكون هناك اجتماع ما بين رئيس الوزراء العراقي وكذلك مع قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، وبالتأكيد أحد المواضيع الرئيسية المطروقة حالياً هو قضية تشكيل حكومة إقليم كردستان والمساعدة في تشكيلها بأسرع وقت".
وأشار مستشار السوداني، إلى أن "المركز بحاجة لحكومة إقليم منسجمة وقوية، خصوصاً في ظل العلاقة الجيدة والمتوازنة بين الإقليم والمركز، ذلك لأن المركز أيضاً بحاجة لهذه الحكومة بأن تكون بالصورة التي تساعد في تطوير العلاقة ما بين المركز والإقليم، وتقدم الوضع العراقي والوضع السياسي والوضع الاقتصادي والأوضاع الأخرى على صعيد العراق عموماً".
وأكد، أن "أحد المواضيع التي ستكون ضمن الزيارة، هو محاولة الإسراع بتشكيل حكومة إقليم كردستان الجديدة، لذا أعتقد أن الطرفين بحاجة إلى هذه الزيارة وراغبين بها"، مبيناً أن "الطرفين بحاجة لهذه الزيارة وحتى المركز بحاجة لهذا التواصل وتطوير هذه العلاقة".
وبين، أنه "أينما توجد إخفاقات أو ملفات معلقة فمن الممكن أن تناقش خلال هذه الزيارة"، لافتاً إلى أن "السوداني سيزور أربيل أولاً ثم السليمانية".
ولفت جياد، إلى أنه "من الممكن أن تناقش الزيارة كل ملف عالق، سواء يتم طرحها من قبل السوداني أو من قبل أطراف إقليم كوردستان، حيث سيتم التركيز على الملفات التي فيها اختلاف والملفات المتأخرة، أي قضايا كثيرة موجودة حالياً في الساحة يمكن التفاهم عليها".
وشدد على أن "جميع الأطراف بحاجة لهذه الجلسة والحوار المبني على الثقة تماماً والمتسم بالشفافية العالية وكل شيء تحت سقف الدستور يمكن مناقشته والتفاوض حوله"، مشيراً إلى أن "هذه المشكلة ليس بها طابع سياسي قوي بقدر ما هو طابع فني وقانوني، إلا القوانين الاتحادية بمعنى قانون الموازنة الذي مُرِّر في البرلمان العراقي، كان الكرد قد صوتوا عليه بعدد كبير جداً".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار