اجتماع برئاسة السوداني يوافق على 35 مشروعاً خدمياً جديداً
اليوم, 12:51
الغد برس/ بغداد
فكرة إنشاء "لجنة كفاءة حكومية" التي طرحها رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك في أغسطس الماضي خلال مقابلة ودية على منصة "إكس" مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب، في طريقها لأن تصبح واقعاً قد يسفر عن تغييرات كبيرة في شكل الحكومة الأميركية كما عهدها الأميركيون في السنوات الماضية.
ترمب أعلن، الثلاثاء الماضي، عن نيته إنشاء وزارة "الكفاءة الحكومية" واختيار ماسك ورجل الأعمال فيفيك ورامسوامي لقيادتها، مشيراً إلى أن مهام هذه الهيئة تتمثل في "تمهيد الطريق" لإدارته من أجل "تفكيك البيروقراطية الحكومية"، و"تقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة"، و"خفض الهدر في النفقات"، و"إعادة هيكلة الوكالات الفدرالية".
ما هي "وزارة الكفاءة الحكومية"؟
على الرغم من أن اسمها الرسمي هو "وزارة الكفاءة الحكومية"، إلا أن هذه الهيئة لن تكون وزارة فعلية تعمل ضمن السلطة التفيذية، إذ يحتاج خلق وزارة جديدة إلى موافقة الكونجرس.
وأوضح الرئيس المنتخب، أن هذه اللجنة ستعمل كـ"هيئة استشارية خارج الحكومة التنفيذية"، وستقدم تقارير وتوصيات بشأن التغييرات المقترحة لخفض الإنفاق الحكومي وزيادة الكفاءة الحكومية، دون أن يكشف عن تفاصيل آليات عملها وكيفية توظيفها أو تمويلها.
هذا يعني أن الهيئة الجديدة لن تكون لديها سلطة قانونية لاتخاذ قرارات بطرد موظفين فيدراليين أو خفض إنفاق بعض الوكالات الفيدرالية، بل سيقتصر دورها على تقديم توصيات إلى البيت الأبيض الذي قد يضعها في ميزانية الرئيس السنوية، التي تحدد رؤيته للإنفاق الحكومي.
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، لقيادة "وزارة الكفاءة الحكومية"، لخفض الإنفاق الفيدرالي وتقليص حجم الحكومة.
وفيما لم يؤكد ترمب ما إذا كان العاملون ضمن هذه الهيئة سوف يتقاضون رواتب، أشار إيلون ماسك إلى أن موظفي الهيئة سيعملون بدون أجر، كمتطوعين.
وتعهد ماسك، الثلاثاء الماضي، بـ"نشر جميع أعمال وزارة الكفاءة الحكومية على الإنترنت لتحقيق أقصى قدر من الشفافية"، مضيفاً على منصة "إكس"، أنه "في أي وقت يعتقد الجمهور أننا نقطع شيئاً مهماً أو لا نقلص نفقات مهدرة، فقط أخبرونا!"
وتابع: "سيكون لدينا أيضاً لوحة تصنيف لأكثر الإنفاق الحكومي غباءً بشكل جنوني من أموالكم الضريبية. سيكون هذا مأساوياً للغاية ومسلياً للغاية".
ويذكر أن في التسعينيات، أنشأ الرئيس بيل كلينتون لجنة "مراجعة الأداء الوطني" بهدف إنشاء حكومة تعمل بشكل أفضل وتكلفة أقل. وقاد اللجنة موظفون مدنيون يفهمون البيروقراطية، وحانقون عليها في آن.
وحققت اللجنة بعض النجاحات في تبسيط العمليات وتقليص التكاليف، وقلصت في النهاية أكثر من 300 ألف وظيفة، وفقاً لدراسة من خدمة الأبحاث الكونجرسية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار