الأسدي خلال افتتاحه 3 أقسام للحماية الاجتماعية: مستمرون بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
اليوم, 13:34
الغد برس/ متابعة
بعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عام بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني، تحول الاهتمام مرة أخرى إلى قطاع غزة المدمر، لكن تبدو جميع الآفاق مسدودة أمام أي نهاية سريعة للحرب هناك.
ودخل وقف إطلاق النار بين الكيان وحزب الله حيز التنفيذ قبل فجر الأربعاء، لتتوقف الأعمال القتالية التي تصاعدت بشكل حاد في الأشهر القليلة الماضية، وطغت على الصراع الموازي للكيان في غزة ضد حركة حماس
وفي إعلانه عن الاتفاق مع لبنان الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيجدد الآن مساعيه للتوصل إلى اتفاق يبدو بعيد المنال في غزة، وحث الكيان وحماس على اغتنام الفرصة.
لكن لم تظهر أي إشارة تدل على أن القادة الصهاينة يريدون تخفيف الضغط على قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 13 شهرا.
وأوضح وزراء صهاينة أن أهداف حربهم في غزة مختلفة تماما عن تلك في لبنان.
وقال وزير الزراعة الصهيوني آفي ديختر، وهو عضو مجلس الوزراء الأمني ورئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي (شين بيت): "لن تشكل غزة تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى. سنحقق نصرا حاسما هناك. لبنان مختلف".
وقال لمجموعة من المراسلين الأجانب هذا الأسبوع: "هل نحن في بداية النهاية (للحرب على غزة)؟ بالتأكيد لا. لا يزال أمامنا الكثير لنفعله".
ولا يزال نحو 101 من الرهائن في غزة، وتعهد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بإعادتهم جميعا والقضاء على حماس.
وتعثرت المفاوضات بين الجانبين لفترة طويلة، إذ ألقى كل جانب باللوم على الآخر في الوصول إلى طريق مسدود.
والأربعاء اتهم سامي أبو زهري القيادي في حماس الكيان بعدم المرونة، قائلا إن الحركة لا تزال تريد التوصل إلى اتفاق.
وقال لـ"رويترز": "نتمنى أن يكون هذا الاتفاق (مع حزب الله) مقدمة لإبرام اتفاق ينهي حرب الإبادة على شعبنا في غزة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار