موجة من رسائل البريد الالكتروني الاحتيالية تواجه مستخدمي هواتف "آيفون"

أمس, 23:19

+A -A

الغد برس/ بغداد

يواجه أكثر من مليار ونصف المليار شخص في مختلف أنحاء العالم خطر التعرض للاحتيال المالي وضياع أموالهم أو جزء منها، وذلك بسبب عمليات قرصنة محتملة قد تستهدف هواتفهم المحمولة.

وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية Business"، فإن الخطر المشار إليه يواجه كافة مستخدمي هواتف "آيفون" في العالم، حيث إن ثمة موجة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية تواجه هؤلاء المستخدمين حالياً، وتجعلهم عرضة للاختراق والاحتيال.

وقال التقرير إن مجرمي الإنترنت يرسلون رسائل بريد إلكتروني مزيفة تدعي أنها من شركة "أبل"، لإخبار المستخدمين بأن حساباتهم قد تم تعليقها وحثهم على اتخاذ إجراءات أخرى، ومن ثم يطلب البريد الإلكتروني الاحتيالي من المستخدمين النقر فوق رابط للتحقق من حساباتهم، حيث يتم إعادة توجيههم إلى صفحة أخرى وهي التي تقوم بسرقة معلومات تسجيل الدخول والمصادقة الثنائية.

ويطلب الموقع من الضحايا إدخال أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بهم، مما يمنح المتسللين إمكانية الوصول الفوري إلى محافظهم الرقمية.

ولجعل الاتصال يبدو أكثر إلحاحاً، يحذر المتسللون أيضاً من أن المستخدم لديه 24 ساعة فقط للتحقق من (Apple ID) الخاص به أو سيتم قفله بشكل دائم.

وقد يكون من الصعب تمييز رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية لأنها تبدو مثل بريد إلكتروني دعم "أبل" الحقيقية، ومع ذلك، فهناك علامات حمراء يجب الانتباه إليها بما في ذلك علامات الترقيم والقواعد النحوية الرديئة ونطاق البريد الإلكتروني الذي لا ينتهي بالنهاية الطبيعية التي هي (@apple.com).

وكتبت شركة "أبل" الأميركية على موقعها الالكتروني: "لن تطلب منك أبل أبداً تسجيل الدخول إلى أي موقع ويب، أو النقر فوق "قبول" في مربع حوار المصادقة ثنائية العوامل، أو تقديم كلمة المرور أو رمز مرور الجهاز أو رمز المصادقة الثنائية أو إدخاله في أي موقع ويب".

وقال جيك مور، ضابط إنفاذ القانون السابق للجرائم الرقمية والمستشار العالمي للأمن السيبراني: "أصبحت عمليات الاحتيال بالتصيد مثل مخطط (Apple ID Suspended) منتشرة بشكل متزايد وتحت إلحاح فوري".

وأضاف: "لا يزال العديد من الأشخاص يتعرضون للتلاعب من خلال التكتيكات الذكية التي يستخدمها المتسللون المجرمون". وأشار الى أنه "لكي يبدو المتسللون موثوقين، فغالباً ما يذكرون معلوماتك الشخصية مثل اسمك أو رقم هاتفك لكسب ثقة المستخدم، وسيحاولون غرس شعور قوي بالإلحاح لثنيك عن التواصل مع أبل مباشرة".

وقال: "تجنب النقر فوق الروابط المشبوهة لأن هذا هو المكان الذي تبدأ فيه عمليات الاحتيال غالباً"، مضيفاً: "إذا كنت تشك في وجود مشكلة في (أبل آي دي)، فانتقل مباشرة إلى موقع أبل الرسمي للتحقق مرة أخرى".

وقدمت "أبل" خطوات لاسترداد معرفك في حالة تعرضه للخطر. وقالت: "إذا كنتَ تعتقد أن حساب أبل الخاص بك قد تعرض للاختراق، أو إذا كنتَ قد أدخلت كلمة مرورك أو معلومات شخصية أخرى على موقع ويب احتيالي، فقم بتغيير كلمة مرور حساب أبل الخاص بك على الفور وتأكد من تمكين المصادقة الثنائية".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار